نائب بريطانى: رومان أبراموفيتش لم يعد قادراً على امتلاك تشيلسى بسبب صلته بروسيا

قال عضو في البرلمان البريطاني عن حزب العمال، إن مالك نادي تشيلسي الروسي رومان أبراموفيتش لم يعد قادرًا على امتلاك هذا النادي في ظل العمليات العسكرية الروسية على أوكرانيا.

وخلال المناقشات حول استجابة الحكومة البريطانية للأزمة في أوكرانيا، قال كريس براينت - النائب العمالي - إن الملياردير الروسي لم يعد قادرًا على امتلاك النادي اللندني، الذي اشتراه في عام 2003، وفق صحيفة "ايفيننج ستاندارد" البريطانية.
 

وقال براينت إنه شاهد "وثيقة مسربة من عام 2019 من وزارة الداخلية تقول إنه فيما يتعلق بالسيد أبراموفيتش -"كجزء من استراتيجية حكومة جلالة الملكة في روسيا التي تهدف إلى استهداف التمويل غير المشروع والأنشطة الخبيثة، لا يزال أبراموفيتش محل اهتمام بسبب صلاته بالدولة الروسية وارتباطه العلني بالنشاط والممارسات الفاسدة".
 

وأضاف: "يجب أن ننظر في الاستيلاء على بعض أصوله بما في ذلك منزله البالغ 152 مليون جنيه إسترليني والتأكد من أن الأشخاص الآخرين الذين لديهم تأشيرات من المستوى 1 مثل هذا لا يشاركون في أي نشاط خبيث."

 وعلى صعيد آخر، أعلن بوريس جونسون، رئيس وزراء بريطانيا،  أن المملكة المتحدة ستفرض قيودا تجارية جديدة على موسكو.

وقال جونسون، خلال كلمة له، إن البنوك الروسية لن تكون قادرة على الحصول على الجنيه الإسترليني في بريطانيا.

وأضاف رئيس الوزراء البريطاني "سنواصل جهودنا لمحاصرة روسيا في الاقتصاد العالمي وسنعلن عن أكبر وأشد حزمة من العقوبات الاقتصادية على روسيا على الإطلاق"، محذرًا من أنه سيسَتبعد تماما البنوك الروسية من النظام المالي البريطاني.

وقال جونسون إنه يعتقد أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين كان عازما دائما على مهاجمة أوكرانيا، مضيفًا "سنبذل قصارى جهدنا لتقديم المزيد من المساعدة لأوكرانيا".

وأكد رئيس وزراء بريطانيا أن بلاده لن تتقبل ما فعله بوتين في أوكرانيا لا الآن ولا مستقبلاً، وسيقوم بمواجهة كل "الأكاذيب" الصادرة عن الكرملين.

وتعهد بوريس جونسون بمنع الشركات الروسية من التداول في بريطانيا وسيعمل على استبعاد روسيا تدريجيًا عن الاقتصاد العالمي: "سنَحظر توريد التقنيات التكنولوجية إلى روسيا والعقوبات الإضافية على روسيا ستشمل 100 شخصية وكيان".

وأكد رئيس الوزراء البريطاني أن المملكة المتحدة ستفرض عقوبات على بيلاروسيا أيضا لدورها في الحرب على أوكرانيا بجانب استبعاد المصارف الروسية عن النظام المصرفي البريطاني.