محبو الرئيس مبارك يُحيون الذكرى الثانية لرحيله بمشاركة أسرته غدًا
يستعد محبو الرئيس الراحل محمد حسني مبارك لإحياء الذكرى الثانية لرحيله صباح غدٍ الجمعة، من داخل ضريحه بمنطقة مصر الجديدة.
وقال حسن الغندور، أحد محبي الرئيس، إنه من المقرر افتتاح الضريح غدا في تمام الساعة العاشرة صباحا، لاستقبال الزوار بحضور أسرة الرئيس الراحل لإحياء ذكرى رحيله التي توافق يوم الـ25 من فبراير.
ورحل الرئيس الأسبق محمد حسني مبارك، يوم الثلاثاء 25 فبراير 2020، عن عمر ناهز 92 عاماً، وتم تشييع جثمانه في جنازة عسكرية تقدمها الرئيس عبد الفتاح السيسي وكبار الدولة من مسجد المشير طنطاوي بالتجمع الخامس وأطلقت المدفعية 21 طلقة واعلن الحداد لمدة ثلاثة أيام في الدولة.
وتولى مبارك رئاسة الجمهورية عام 1981 خلفا للرئيس الراحل محمد أنور السادات.
وتنحى الرئيس الراحل عن الحكم في ليلة 11 فبراير 2011 وكلف المجلس الأعلى للقوات المسلحة بإدارة شئون البلاد.
وولد محمد حسني مبارك في الرابع من مايو 1928 في كفر مصيلحة بمحافظة المنوفية، وأنهى مرحلة التعليم الثانوي بمدرسة المساعي المشكورة الثانوية بشبين الكوم، ثم التحق بالكلية الحربية، وحصل على بكالوريوس العلوم العسكرية فبراير 1949، وتخرج برتبة ملازم ثان.
والتحق مبارك بسلاح المشاة، باللواء الثاني الميكانيكي لمدة 3 شهور، وأعلنت كلية الطيران عن قبول دفعة جديدة بها من خريجي الكلية الحربية، فتقدم حسني مبارك للالتحاق بالكلية الجوية، واجتاز الاختبارات مع 11 ضابطاً قبلتهم الكلية.
وتخرج “مبارك” في الكلية الجوية، وحصل على بكالوريوس علوم الطيران من الكلية الجوية في 12 مارس 1950، وترقى في المناصب العسكرية حتى وصل إلى منصب رئيس أركان حرب القوات الجوية، ثم قائداً للقوات الجوية في أبريل 1972، وقاد القوات الجوية المصرية أثناء حرب أكتوبر 1973 وفي عام 1975 ليختاره الرئيس محمد أنور السادات، نائباً له.