«خطر يهدد عمال الورادي الليلية».. أطباء يوضحون تأثير النوم نهارا على الصحة
يدرك الجميع أن الحرمان من النوم مرتبط بمجموعة متنوعة من المشكلات الصحية، فوفقًا لما ذكره موقع " healthdigezt" الطبي، فقد يبدو أن كل جزء فيك يتأثر بعدم الحصول على قسط كافٍ من النوم، من الدماغ إلى القلب وصلًا للجهاز المناعي، فليس هناك شك في أن قضاء 7 إلى 9 ساعات بالسرير مفيد لجسم الإنسان.
هل النوم ليلاً مثل النوم أثناء النهار؟
أكد الأطباء، أن هناك الكثير من الأشياء التي يجب أخذها في الاعتبار قبل الإجابة على سؤال أيهما أفضل النوم بالليل أم بالنهار، حيث يمكن أن يكون الحصول على قسط كافٍ من النوم مشكلة حقيقية بالنسبة لعمال الورادي الليلية.
أوضح الأطباء، أنه عند الانتقال من وردية النهار إلى وردية الليل ، فإن ساعة الجسم تتضرر بشكل كبير، من خلال تكيف ساعة الجسم نفسها مع عادة النوم الجديدة، فساعة جسمك هي التي تخبر عقلك إذا حان وقت الاستيقاظ أو النوم، ويعتمد بشكل أساسي على الضوء والظلام - فهو يستشعر أنه يجب أن تكون واعيًا ومتنبهًا عندما تتعرض للكثير من ضوء الشمس وحتى الضوء الاصطناعي.
ونظرًا لأنه يعتمد على كمية الضوء المتاحة، فقد تمنعك ساعة جسمك من الاستمتاع بالنوم خلال أوقات النهار، الأمر الذي يشكل الكثير من المشاكل الصحية لعمال الورادي الليلية.
هرمون "الميلاتونين" وعلاقته بمرض السرطان
الميلاتونين هو هرمون ينتج في الدماغ وخاصة عن طريق الغدة الصنوبرية، حيث يقول الخبراء إن دور "الميلاتونين "هو تنظيم هرمونات أخرى مختلفة في الجسم، لكن المهمة الأكثر شهرة التي يلعبها هي تلك التي لها علاقة بدورة اليقظة والنوم في الجسم.
وتؤدي زيادة الميلاتونين إلى الشعور بالنعاس، بينما يتركك انخفاض الهرمون المذكور مستيقظًا خلال النهار، حيث يتضاءل إنتاج الجسم للميلاتونين، وهذا ما يسمح لك بالبقاء يقظًا.
أوضح الأطباء، أن النوم أثناء النهار بطبيعة الحال، يمنعك من الحصول على ما يكفي من ضوء الشمس مثل أي شخص آخر، الأمر الذي يزيد من خطر الإصابة بمرض السرطان على المدى البعيد.
فيما أشارت دراسة جديدة إلى أن هناك صلة بين زيادة خطر الإصابة بسرطان الثدي والنوبة الليلية، والتي تعرض الأشخاص للضوء الاصطناعي بدلاً من أشعة الشمس، والتي كان لها تأثير على إنتاج الميلاتونين الطبيعي في أجسامهن، كما أكدت بعض الدراسات إلى أن الرجال الذين لديهم نوبات مقابر لديهم معدل أعلى سرطان البروستاتا.