بعد إصابة الملكة إليزابيث.. كيف تؤثر كورونا على كبار السن؟
تتصاعد المخاوف بعد إصابة الملكة إليزابيث الثانية، بفيروس كورونا، والجميع يضع سيناريوهات حول الوضع الذي يمكن أن تكون عليه دولة بريطانيا، إذا لم تتمكن الملكة من تجاوز الأزمة، خاصة وأنها جاوزت الـ95 من عمرها، ومن ثم، قاموا بوضع خطط بديلة إذا ما توفيت الملكة.
وفي السطور التالية، ترصد "الدستور" مخاطر الإصابة بفيروس كورونا على كبار السن، حسبما ورد في موقع "cdc".
زيادة الإصابة بأمراض خطيرة
تعتبر الإصابة بفيروس كورونا، أمرًا خطيرًا على حياة المصابين من كبار السن، مما يستوجب في أحيانٍ كثيرة دفعهم إلى المستشفيات وعدم الاكتفاء بالرعاية المنزلية، كما أنهم من الممكن أن يحتاجوا إلى الرعاية المركزة وأجهزة التنفس الصناعي، لا سيما إذا كان المريض من كبار السن ولديه أيضًا نوعًا من أنواع الأمراض المزمنة.
الخطر يبدأ من الـ50
يزداد الخطر عند الأشخاص في الخمسينيات من العمر ويزداد في الستينيات والسبعينيات والثمانينيات، والأشخاص الذين يبلغون من العمر 85 عامًا، فهم الأكثر عرضة للإصابة بأمراض شديدة ناتجة عن الإصابة بفيروس كورونا، لذلك احرص على حمايتهم من التعرض لهذا الفيروس قدر الإمكان تجنبًا للمضاعفات الناتجة عنها من البداية.
استمرار العلاج
إذا كان أحد أفراد عائلتك من كبار السن يعاني من أمراض مزمنة تستوجب تناول عدد من اللقاحات بشكل مستمر، فلا تتوقف أبدًا عن تناولها، في حال الإصابة بفيروس كورونا، لأن هذا سيؤثر بالسلب على الصحة العامة لك، ولكن هناك حالات تستوجب معها التوقف عن تناول العلاج عندها يجب الاستمرار في اتباع خطة العلاج الخاصة بك، ما لم ينصحك مقدم الرعاية الصحية بشكل مختلف.