جامعة حلوان توقع عقود إنشاء حاضنة أعمال «Biocluster»
وقع الدكتور محمود صقر، رئيس أكاديمية البحث العلمى والتكنولوجيا، والدكتور ممدوح مهدي، القائم بعمل رئيس جامعة حلوان، عقود إنشاء حاضنة أعمال جامعة حلوان للتطبيقات التكنولوجية في مجال علوم الحياة Biocluster والممول من برنامج "انطلاق"، أحد أهم برامج أكاديمية البحث العلمي والتكنولوجيا.
وتعتبر حاضنة جامعة حلوان عضو جديد فى نادى البرنامج القومى للحاضنات التكنولوجية "انطلاق" والذى صنف من الهيئة القومية للاستعلامات عام 2018 كأحد البرامج القومية، والذى يهدف إلى استكشاف الأفكار الجديدة واحتضان أصحابها من المخترعين والمبتكرين ورواد الأعمال وطلاب السنوات النهائية في الجامعات المصرية (مشروعات التخرج)، وتوفير البيئة المناسبة والدعم المادي والفني واللوجستي للأفكار التكنولوجية المتميزة حتى الوصول بها إلى شركات تكنولوجية ناشئة بغية تحويل هذه الأفكار إلى منتجات تجارية ذات قدرة تنافسية تحقيقا لهدف الاقتصاد المعرفي.
واستعرض الدكتور محمود صقر، رئيس أكاديمية البحث العلمي، إنجازات برنامج انطلاق منذ بدايته فى 2015، حيث بلغ عدد الحاضنات الممولة من اكاديمية البحث العلمى والتكنولوجيا 48 حاضنة منذ انطلاق البرنامج، وقد تم مراعاة توزيع الحاضنات على ربوع مصر المختلفة لتخدم أكبر قاعدة من المستفيدين.
وأوضح صقر أن عدد الشركات الناشئة التي تم احتضانها فى الحاضنات التابعة للأكاديمية 182 شركة، تخرج منها فعلا 151 شركة، فيما وفرت الحاضنات أكثر من 954 فرصة عمل للشباب وبلغ اجمالى التمويل على الحاضنات 120 مليون جنيه.
ومن جهته، قال الدكتورممدوح مهدي، القائم بعمل رئيس الجامعة، إن الحاضنة التكنولوجية Bio Cluster تهدف إلى أن تصبح ريادة الأعمال التكنولوجية واحدة من القوى الدافعة لتحقيق نمو اقتصادي مستدام في مصر، مضيفا أن الجامعة توفر كل الإمكانات والتسهيلات لإنجاح منظومة ريادة الأعمال والابتكار.
كما أكدت الدكتورة مني فؤاد عطية، القائم بعمل نائب رئيس الجامعة لشئون الدراسات العليا والبحوث، أن الجامعة تولي اهتماما كبيرا لتحويل الأفكار الواعدة والبحوث إلى منتجات وخدمات مبتكرة، تمثل حلولا علمية لمشكلات وتحديات مجتمعية مما يحقق الاقتصاد القائم على المعرفة.
وأشار الدكتور حسام رفاعي - نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب، إلى أن مشروع الحاضنة يمثل تطورا للنهوض بالشباب ويوفر دعم لطلاب مرحلة البكالوريوس لتطوير مهاراتهم، ويدعم ثقافة العمل الحر لدى الطلاب ويخلق جيل جديد من رواد الأعمال الشباب.