«موكا حجازي» تصل محكمة الأحداث لمحاكمتها بتهمة ممارسة أعمال منافية للآداب
وصلت "نانسي أيمن" المعروفة بـ"موكا حجازي"، إلى "محكمة الأحداث" بالقاهرة، رفقة الاخصائية الاجتماعية، لحضور أول جلسات محاكمتها.
كانت أحالت جهات التحقيق المختصة "موكا حجازي" إلى محكمة جنح الأحداث لبدء محاكمتها فى اتهامها بممارسة الرذيلة، ونشر فيديوهات تخدش الحياة وتحرض على الفسق والفجور.
كشفت التحقيقات التى أجرتها النيابة أن الفتاة البالغة من العمر 16 عامًا تعرفت على عدد من الشباب والفتيات، وبدأت علاقاتهم تتوطد تدريجيًا حتى أقنعها أحدهم بضرورة إنشاء صفحة على أحد التطبيقات، واستخدامه في نشر فيديوهات لتحقيق نسب مشاهدة عالية والاستفادة ماديًا عن طريق الإعلانات التى ستنهال عليها.
وتابعت التحقيقات أن الفتاة أطلقت الصفحة وربطتها بحسابها عبر أحد التطبيقات، أنشأت صفحة على موقع "يوتيوب"، وبدأت فى نشر فيديوهات بمساعدة أحد المتهمين.
اعترفت الفتاة بنشر الفيديوهات سالفة الذكر رغم تحذير العديد من المقربين منها والمتابعين لها بخطورة تلك الفيديوهات، وأنها قد تدفعها للمسألة القانونية.
وقالت الفتاة أن غرضها من إنشاء الصفحات سالفة الذكر هو جلب مزيد من المتابعين والمشاهدات، واستثمار ذلك فى جلب معلنين وتحقيق أرباح مالية من وراء ذلك، نظرًا لعدم وجود مصدر دخل ثابت لها.
تابعت أن شاب يدعى "م" ساعدها فى عمل تلك الصفحات واقترح عليها بعض الفيديوهات والأفكار لتصويرها، وكان يشاركها بتصوير تلك المقاطع، ونشرها على "تيك توك" و"يوتيوب" و"انستجرام"، وكان يتولى التنسيق فيما يخص الإعلانات الخاصة بالمحال التجارية. وكشفت التحقيقات، أن الفتاة مارست علاقات غير شرعية مع عدد من الشباب بعضهم بمقابل والبعض الأخر بدون مقابل.
وتحفظت جهات التحقيق على مقاطع فيديو للمتهمة، تثبت تورطها فى نشر محتوى خادش للحياء ومخالف لمعايير وقيم المجتمع، وعرضتها على لجنة فنية لفحصها، وكتابة تقرير وافٍ عنها.
وأصدرت النيابة قرار بحبس المتهمة، والتي قضت فترة حبسها داخل إحدى دور الرعاية، نظرًا لحداثة سنها، تمهيدًا لاستكمال التحقيقات فى القضية، واتخاذ اللازم بشأنها قانونًا.