يحيى خليل: حلمى أطوف بـ«الجاز» فى كل محافظات مصر.. وإهداؤه درع صالون الأوبرا الثقافى
انطلقت منذ قليل، فعاليات صالون الأوبرا الثقافي برئاسة الفنان التشكيلي والكاتب أمين الصيرفي ومدير الصالون برائد موسيقى الجاز يحيي خليل، بحضور الكاتب الصحفي أشرف عبدالشافي والكاتب صلاح هاشم والكاتبة منى الشيخ التي تعد حاليًا كتابًا عن حياة وتجربة يحيى خليل في عالم الموسيقى.
من جانبه، أهدى أمين الصيرفى مدير صالون الأوبرا درع صالون الأوبرا لـ يحيى خليل تقديرًا لإسهاماته.
وقال يحيى خليل، إن حلمه الذى يتمناه فى نهاية مشواره أن يطوف بالجاز فى جميع محافظات مصر، مشيرًا إلى أن آخر حفل له فى موسم الأوبرا ستكون يوم الخميس 30 مارس المقبل.
يحيى خليل «1943» ملحن وعازف وموسيقار مصري يشتهر بموسيقى الجاز وبخاصة آلة الدرامز، ويعد هو رائد موسيقى الجاز في مصر والعالم العربي، بدأ مسيرته عام 1966 عندما سافر للدراسة في الولايات المتحدة، وساهم في إنشاء فرقة رباعي القاهرة لموسيقى الجاز 1957 وقام بتأسيس أول فرقة له عام 1979.
شارك في تقديم العديد من البرامج التليفزيونية منها «عالم الجاز» وتقديم موسيقى برنامج «حكاوي القهاوي»، كما شارك في أعمال فنية وسينمائية، شارك مع العديد من المطربين المشهورين منهم محمد منير، وقام بتقديم العديد من الحفلات حول العالم، وتم تكريمه عدة مرات.
بعد أن سافر يحيى بالفعل إلى أمريكا لعب في مختلف نوادي الجاز الصغيرة، وبعد عام انتقل إلى شيكاغو. حيث سمع هناك موسيقى البلوز مع مايلز ديفيس وإلفين جونز وغابور زابو وويس مونتغمري، وأصبح عضوًا في الفرقة والتي تمكنت من تقديم أعمالها في أتلانتا، وبعد تفكك الفرقة عاد خليل إلى شيكاغو، حيث درس الموسيقى لمدة عامين، حيث التحق يحيى بمعهد "روى ناب" للجاز لمدة خمس سنوات تتلمذ فيها على يدى عازف آلات البركشن الأسطورى" روى ناب"، الذي كان معلمًا وملهمًا للعديد من أشهر عازفي الجاز وبعد التدريب قرر القيام بجولة كعازف جاز من قبل الولايات المتحدة وقابل أساطير الجاز مثل ديزي غيليسبي، ديوك إلينغتون وهيربي هانكوك.