الأنبا توما حبيب يترأس القداس الإلهي والمناولة الاحتفالية بالخزندارية
ترأس الأنبا توما حبيب، مطران إيبارشية سوهاج للأقباط الكاثوليك، مساء أمس، صلاة القداس الإلهي بكنيسة السيدة العذراء مريم بالخزندارية، بمناسبة الاحتفال بالمناولة الأولى لعدد من أبناء وبنات الرعية.
شارك نيافته في الصلاة الأب إبرام نوح، والأب يؤانس صابر، راعيا الكنيسة، والقمص يوسف بشرى، الراعي المساعد بكاتدرائية السيدة العذراء مريم بمدينة نصر، والأب مكاريوس ميشيل، من إيبارشية أسيوط، والأب يوحنا عطية، من كنيسة القديس يوسف عرب بخواج، والأب بولس سناده، راعي كنيسة مار جرجس ساحل طهطا.
وأجرى الأنبا توما لقاءاً مع أبناء وبنات المناولة الاحتفالية يسوع نور العالم، قائلًا: كيف نكون نورًا لكل من حولنا. فالنور يمنح نوره للآخرين، وليس لنفسه، مثلما يفعل المسيح، الذي يهب حياته، لكي يضيء للآخرين طريقهم بمثلهم الطيب.
وأضاف: " الصلاة هي التي تُحيي وتحافظ علىّ نور المسيحي، لا بل هي التي تنير هذه الحياة هنا علىّ الارض. فالصلاة هي الزيت الذي يولّد النو، كما تفعل ممارسة الأسرار، ومحبة الآخرين. واختتم القداس والاحتفال بالصلاة والبركة الرسولية الختامية للحاضرين من الأب المطران.
في سياق آخر تبدأ الكنيسة القبطية الأرثوذكسية الصوم الكبير في 28 فبراير الجاري ويمتد نحو 55 يومًا تنتهي ليلة سبت النور.
وستكون طقوس الصوم مختلفة هذا العام بشكل نسبى، بسبب ظروف انتشار فيروس كورونا، إذ ستقام غالبية الصلوات وفقًا لإجراءات احترازية، على رأسها حضور أعداد محدودة.
وسوف تنظم الكنائس القبطية الأرثوذكسية ،خلال الصوم الكبير، أكثر من قداس على مدار اليوم بحجز مُسبق، منعًا للازدحام بين الأقباط خلال إقامة قداسات الصوم، مؤكدًا أن الكنائس الأرثوذكسية بـ الإيبارشيات المختلفة تتخذ كل الإجراءات الاحترازية من حيث التباعد الاجتماعي وفردًا في كل دكه وارتداء الكمامات، وذلك منعًا لانتشار فيروس كورونا المُستجد.