رئيس الاتحاد العربي للتطوع: مصر هوليوود العرب و«حياة كريمة» نموذج متميز وناجح (حوار)
قال حسن بو هزاع، رئيس الاتحاد العربي للتطوع، إن المبادرة الرئاسية حياة كريمة هي نموذج متميز وناجح ويعد نموذج للوطن العربي والعالم أجمع نحو توفير بيئة مناسبة للمواطنين من تعليم وصحة وتمكين اقتصادي، ويتشرف كاتحاد عربي للتطوع بأن يكونوا سفراء للمبادرة ونشر أهداف وإنجازات المبادرة فى الوطن العربي، على أساس أنه يتم تطبيق النموذج فى دول أخرى.
وأكد بو هزاع، خلال حواره لـ"الدستور"، على أهمية توصيل أفكار التنمية المستدامة وتغير المناخ لكل إنسان يعيش على الأرض فى الوطن، وأن تتحرك التوعية من الاقتصار على المؤتمرات والندوات فقط، للنزول للشارع وحث الشباب والحديث معهم ونتخد من فكرة حياة كريمة بداية الانطلاق، وإلى نص الحوار..
بداية حدثنا عن مشاركات الاتحاد العربي للتطوع وإلى أي مدى يسهم في تعزيز فكر التطوع؟
مؤخرا شاركنا بدعوة من الجامعة العربية، في فعاليات النسخة الرابعة لأسبوع العربي للتنمية المستدامة لمستقبل أفضل، ومشاركتنا بأحد جلسات العمل، تحت عنوان الرفاه وما بعد التعافي، قدمنا ورقة عمل تحدثنا فيه عن المبادرة الرئاسية حياة كريمة، وما له من نموذج متميز وناجح ونموذج للوطن العربي لما له من مشروع ضخم، لما يضمه من مميزات من صحة وتعليم وبيئة وتمكين اقتصادي، فنحن نراه بأنه نموذج نراه فى الدول الأخري سواء العربية والأفريقية، ونحن كاتحاد العربي للتطوع نتشرف بأن نكون سفراء للمبادرة ونشر أهداف وأنجازات المبادرة فى الوطن العربي، على أساس أنه يتم تطبيق النموذج فى دول أخرى.
ما هو دور الاتحاد العربي للتطوع في تحقيق التنمية المستدامة؟
يقوم الاتحاد العربي للتطوع بدور متنوع فى تحقيق أهداف التنمية المستدامة، وأهمية توصيل أفكار التنمية المستدامة وتغير المناخ لكل انسان يعيش على الأرض فى الوطن، والتحرك نحو بقاع العالم، والا تقتصر ما يتم التوعية من خلال المؤتمرات والندوات فقط، واستغل هنا فكرة حياة كريمة والقيام بشئ مشابه لها فسر نجاح المبادرة أنها كانت شراكة بين ثلاث قطاعات وهي القطاع الأهلي والحكومي والخاص، فهؤلاء هم مثلث التنمية الشاملة، وأدعو للخروج بمبادرة تجمع ذلك المثلث يلتف حولها جميع الشباب المؤثرين فى نطاقهم المختلفة، وتبني قضية المناخ، لما لها من أهمية فهي قضايا مصيرية ونحتاج نوصل لأصغر وأبعد شخص فى أبعد قارة، يجب أن يعرف الجميع بتلك القضايا، وخاصة فى ظل انتشار السوشيال الميديا وقيام بعض الأشخاص المشاهير بالترويج عبر تلك المنصات علينا استغلالها والاستفادة منهم نحو نشر قضايا التغيير المناخي.
كيفية ترسيخ فكرة التطوع وجذب الشباب نحو ذلك؟
نحن كاتحاد العربي للتطوع وجدنا أن الشباب يعملون عمل تطوعي وفى ناس لا علاقة لها بالعلم التطوعي، قمنا بعمل عدد من الجوائز وكان من أهمها قلادة الأمير محمد بن فهد وهذه المسابقة صممت لتتوافق مع أهداف التنمية المستدامة، ومعالجة قضايا الفقر والصحة والبيئة والمياه وغيرها، ولا يوجد شك أن ما في منظمة مجتمع مدني إلا وتعمل فى تلك القضايا، وهذه المسابقة هدفها تشجيع القائمين على العمل التطوعي وتشجع كذلك العاملين من خلال الحوافز والجوائز يكون دافع للعمل وجذب الشباب، بالإضافة إلى تنظيم عدد من الملتقيات العربية وآخرها فى مارس القادم، مع وزارة الشباب والرياضة، ملتقي عربي أفريقي، ومن خلال تلك الملتقيات يتم تدريب وتشجيع الشباب وإطلاعهم على آخر المستجدات فى العمل التطوعي.
وكذلك التنوع فى الأفكار وتكون أفكار نوعية ومختلفة.
ما هي رسالتك نحو توسيع فكرة التطوع وتوظيفها نحو خدمة المجتمع؟
حياة كريمة ما فى حد إلا وسمع بالمبادرة، حياة كريمة واخدة زخم إعلامي كبير، وأتمنى توظيف المشاهير فى العمل التطوعي، وزيادة الوعي بشكل كامل لدى الشباب، بالقضايا المجتمعية ونحن نقول على جمهورية مصر هي هيوليوود الشرق والعرب، ونسعى لتوظيف تلك الموضوعات الفكرية فى الدراما المصرية والجوانب المختلفة والتوعية بأهمية أن يكون للشباب دور فى بناء مجتمعهم، وهو ما رسخته وتسعي لها القيادة السياسية لمصر، وفى حديثي مع الشباب اقول لهم لكم دور فى كل شئ وخذوا من الرئيس قدوة فأني أراه يعمل ليل بنهار ومصر شهدت نهضة وتقدم كبير فى عهده فالرئيس يقوم بعمل ولا يري النوم، فالرئيس يعمل بهذه الطاقة وانا استحي من الجلوس لذلك لكل شاب عليه دور كبير فى العمل والتطوعي وحتي لو تطوع فى السوشيال الميديا بنشر رسائل الخير والتوعية وإعادة رسائل الخير كل شاب يعرف أن التطوع ليس فقط العمل فى الشارع فقط ولكن ايضا استغلال الامكاينيات الحديثية يسبب حراك إيجابي بالعالم أجمع.