بالتنسيق مع وزارة الصحة.. «الأسقفية» بالإسكندرية تستضيف حملة تطعيم ضد «كورونا»
استضافت كنيسة يسوع الملك الأسقفية بمنطقة الرأس السوداء بالإسكندرية، حملة تطعيم ضد فيروس كورونا وذلك بالتنسيق مع وزارة الصحة المصرية.
من جانبه قال القس مينا حلمي راعي الكنيسة في بيان صادر عن الكنيسة الأسقفية اليوم، إن “أكثر من ١٠٠ مستفيد قد تلقوا لقاحات فيروس كورونا بمقر الكنيسة من المسلمين والمسيحيين، مؤكدًا أن تلك الحملة تمت بالتنسيق مع وزارة الصحة وبجهود البرلماني أبو العباس فرحات التركي نائب الدائرة”.
وأكد القس حلمي أن الكنيسة حريصة على لعب دورها المجتمعي حيث فتحت أبوابها لاستقبال الراغبين في تلقي اللقاح ممن تنطبق عليهم اشتراطات وزارة الصحة وذلك إسهامًا من الكنيسة في دعم الدولة المصرية في جهودها لدرء خطر وباء فيروس كورونا.
كانت كاتدرائية جميع القديسين الأسقفية بالزمالك قد نظمت العام الماضي حملة مماثلة لتلقي اللقاحات استفاد منها موظفو الكنيسة ورعاياها من مختلف الجنسيات دون تمييز.
نشأة الكنيسة الأسقفية
دخلت الكنيسة الأسقفية مصر فى مطلع القرن التاسع عشر. ساهم في دخولها إلى مصر التجار الإنجليز المسيحيين المنتمين للطائفة «الإنجليكانية».
أول كنيسة أسقفية في مصر أقيمت عام 1839، على قطعة أرض أهديت للطائفة من محمد علي باشا بميدان المنشية بالإسكندرية، وسميت فيما بعد كنيسة القديس مار مرقس الرسول للأسقفيين الإنجليكان.
أنشأت الكنيسة الأسقفية للكنيسة الأرثوذكسية «كلية لاهوت» فى مقر «البطرخانة» القديم فى «كلوت بك»، عام 1942.
درس في كلية اللاهوت الأسقفية أساتذة إنجليز وأقباط مثل البابا كيرلس الرابع، المعروف بـ«أبو الإصلاح».