عقب إصابته بأزمة صحية.. محطات في حياة النجم سمير صبري
تعرض النجم الكبير سمير صبري لأزمة صحية انتقل على إثرها إلى المستشفى، وترددت بعدها شائعات حول تدهور حالته الصحية، وهو الأمر الذى نفاه الناقد الفني، طارق الشناوي، عبر صفحته الرسمية بموقع "الفيس بوك" داعيَا البعض بالتوقف عن إصدار الشائعات حول حالة النجم سمير صبري الصحية.
يقول طارق الشناوي، عبر "فيسبوك": "كان الفنان سمير صبري يراجع أمس تفاصيل برنامجه الغنائي ذكرياتي مع المخرج محمد تركي، والآن سمير في المستشفى يتلقى الرعاية الطبية ومن المنتظر أن يعود إلى منزله خلال أيام قليلة إن شاء الله لذلك اتمنى من البعض التوقف عن إطلاق الشائعات والدعاء للفنان الكبير بالشفاء العاجل".
في السطور التالية نقدم عدد من المحطات البارزة في مشوار النجم الكبير سمير صبري، ومنها:
محمد سمير جلال صبري، والذي تحول فيما بعد إلى سمير صبري، من مواليد السابع والعشرين من ديسمبر عام 1936، في مدينة الإسكندرية، كان لانفصال والديه وهو في سن التاسعة محطة هامة في حياته، حيث انتقل مع والده على إثرها إلى القاهرة برفقة والده ويسكن في عمار النجوم، ليتعرف على النجم عبدالحليم حافظ الذي عرفه بالفنانة لبنى عبدالعزيز، ليبدأ وهو في سن العشر سنوات رحلته مع البرنامج الأوروبي.
61 عام إذًا هي مدة عمل الفنان سمير صبري بالفن، والتي يصطلح أن نقول عليها أن عمره بالكامل قضاه متنقلًا في عالم الفن بين الغناء والتمثيل، منذ أول ظهور له على الشاشة وهو يؤدي دور "كومبارس" صامت في فيلم "حكاية حب"، عام 1959 من بطولة عبد الحليم حافظ.
الإذاعة في حياته:
البداية كانت مذيعًا هذه المهنة التي تردد عليها أكثر من مرة خلال مشواره الفني، كان ذلك كله أثناء مشاركته في عدد من الأعمال المتميزة كاللص والكلاب، زقاق المدق، الحسناء والطلبة، لعبة الحب والجواز، وبنت اسمها محمود، وغيرها من الأعمال الفنية المحفورة في ذاكرة الجمهور والتي تصل إلى ما يقرب من 140 عمل.