العناني: معبد أبوسمبل يستحق أن يكون العجيبة الثامنة بعد عجائب الدنيا السبع
قال الدكتور خالد العناني، وزير السياحة والآثار، إن ظاهرة تعامد الشمس على معبد أبوسمبل تعتبر ظاهرة فلكية هندسية فريدة في العالم، موضحًا أن معبد أبوسمبل يستحق أن يكون العجيبة الثامنة بعد عجائب الدنيا السبع للعالم القديم؛ حيث إن قصة اكتشافه والنقوش على جدرانه وألوانها في حدذاتها عجيبة، وعليها سُجلت معركة قادش وأول معاهدة سلام في تاريخ البشرية.
وأضاف العناني أن تاريخ هذه الظاهرة اليوم هو تاريخ استثنائي لن يتكرر حيث يوافق 22/02/2022 معربًا عن سعادته بوجود عدد كبير من الزائرين المصريين والذين جاءوا خصيصًا من جميع المحافظات المصرية لمشاهدة ظاهرة التعامد على معبد رمسيس الثاني بأبوسمبل.
وقد تم وضع شاشة عرض كبيرة بالساحة الأمامية للمعبد اليوم لنقل ظاهرة التعامد للجمهور وإعادة إذاعة العرض الفني الذي تم تقديمه مساء أمس.
وقد أعقب العرض الفني الذي تم تنظيمه بمناسبة تعامد الشمس، قيام وزارة الثقافة بحفل ختام لفعاليات الدورة التاسعة لمهرجان أسوان الدولي للثقافة والفنون والذي تشارك في رعايته وزارة السياحة والآثار، قدمت خلاله عرضًا فنيًا ثقافيًا مميزًا تحت عنوان "موال الشمس" والذي يعرض عروض استعراضية من الفلكلور الشعبي لكل المحافظات المصرية، وشارك فيه 350 فنانًا من مصر وعدد من دول العالم وقدم باللغتين العربية والإنجليزية، وشارك في هذا العرض 18 فرقة من 8 دول عربية وأجنبية، إلى جانب الفرق المصرية "أسوان، سوهاج، المنيا، بورسعيد، العريش، الشرقية، الحرية بالإسكندرية، مطروح" للفنون الشعبية، وفرقتى "توشكى، وشلاتين" التلقائيتين، بالإضافة إلى المشاركة الأولى لفرقتي رضا للفنون الشعبية والفرقة القومية للفنون الشعبية التابعتين للبيت الفنى للفنون الشعبية والاستعراضية.
جدير بالذكر أن ظاهرة تعامد الشمس تحدث مرتين كل عام إحداهما يوم 22 أكتوبر والأخرى في 22 فبراير من كل عام.