مندوب فرنسا لدى الأمم المتحدة يهدد روسيا بـ«العواقب»
هدد ممثل فرنسا الدائم لدى الأمم المتحدة، نيكولاس دي ريفيير، روسيا بعواقب وخيمة، إذا لم تتخل عن اعترافها بجمهوريتي دونيتسك ولوغانسك، واعلن تضامن بلاده مع أوكرانيا.
وقال نيكولاس دي ريفيير للصحفيين: "ندعو روسيا إلى العودة عن قرارها ونعلن تضامننا مع أوكرانيا، وسنواصل الجهود لدعم حكومة كييف.. سيكون لهذا عواقب في أوروبا، يمكننا فرض عقوبات. سنواصل البحث عن حل دبلوماسي، لأننا بحاجة إلى حل دبلوماسي. الرئيس (إيمانويل) ماكرون سيسعى إلى ذلك في الساعات والأيام المقبلة".
وعقد مجلس الأمن الدولي فجر اليوم الثلاثاء اجتماعا طارئا لبحث الوضع حول أوكرانيا على خلفية اعتراف روسيا باستقلال جمهوريتي دونيتسك ولوغانسك عن أوكرانيا.
ووقع الرئيس الروسي مساء أمس الاثنين على مرسومين يقضيان باعتراف روسيا باستقلال جمهوريتي دونيتسك ولوغانسك الشعبيتين عن أوكرانيا، على خلفية أزمة عسكرية سياسية مستمرة في منطقة دونباس منذ العام 2014.
ووجه الرئيس الروسي، القوات المسلحة في بلاده بضمان السلام في جمهوريتي دونيتسك ولوغانسك الشعبيتين، اللتين اعترفت موسكو باستقلالهما وعقدت معهما معاهدتين للتعاون المتبادل.
وعلي صعيد آخر ، صرحت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا بأن موسكو لم تفاجأ برد الفعل الغربي على الاعتراف باستقلال دونيتسك ولوغانسك.
وقالت زاخاروفا في تصريح لإذاعة "كومسومولسكايا برافدا" "دعونا نعود لبعض الوقت، لأن السؤال الرئيس الآن هو: ماذا هو المنتظر؟ وكيف ستكون ردة فعل الغرب وما إلى ذلك؟ ألم نعلم كيف سيكون رد فعلهم؟ بالطبع نعلم. وأعتقد أن الشهرين الماضيين كانا دليلا واضحا للغاية. كذبوا ويكذبون وسوف يكذبون".
ووقع الرئيس الروسي على مرسومين يقضيان باعتراف روسيا باستقلال جمهوريتي دونيتسك ولوغانسك الشعبيتين عن أوكرانيا على خلفية أزمة عسكرية سياسية مستمرة في منطقة دونباس منذ العام 2014.
وقال بوتين، في خطاب ألقاه بهذه المناسبة، إن "الوضع في دونباس بات يتسم بطابع حاد وخطير من جديد"، معتبرا أن سكان المنطقة يتعرضون لـ"إبادة جماعية" من قبل "النظام القومي في كييف الذي استولى على السلطة جراء انقلاب 2014".