سوريا: السياسات الغربية تعيق اتحاد العالم فى مواجهة التحديات المشتركة
أكد وزير الخارجية والمغتربين السوري الدكتور فيصل المقداد، أن السياسات الغربية تعمق المشاكل التي تواجهها سوريا وتعيق أن يكون العالم متوحداً في مواجهة التحديات المشتركة، مشددا على دعم بلاده لمواقف روسيا والمصداقية التي تعامل بها مع القضايا الدولية.
وقال المقداد- خلال مؤتمر صحفي مشترك، اليوم الإثنين، مع وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف في موسكو - إن الإجراءات القسرية أحادية الجانب المفروضة على سوريا يتأثر بها كل مواطن سوري في أبسط مقومات حياته، وفقا لوكالة الأنباء السورية.
وأشار إلى أن العلاقات الروسية السورية تتعزز باستمرار لإيمان البلدين بصحة مواقف البلد الآخر ومساعدتها في تحسين الأوضاع في المنطقة والعالم، مبينا الدور المهم والأساسي الذي تقوم به روسيا في تعزيز الأمن والاستقرار ليس في الشرق الأوسط فقط بل في أوروبا الآن.
وأوضح أنه لن يتم التسامح مع الاعتداءات الإسرائيلية، قائلا،"سيتم الرد عاجلاً أم آجلاً ونحن قادرون على أن نرد الصاع صاعين".
وأكد المقداد دعم سوريا كل الجهود التي بذلها الرئيس فلاديمير بوتين والقيادة الروسية من أجل تجاوز الأزمات التي يدفع الغرب باتجاه تفجيرها في هذه المنطقة الحساسة من العالم، مبيناً أن "نفس اللاعبين الذين يقومون بممارسة التضليل والكذب والدعاية الإعلامية والإرهاب الإعلامي ضد سوريا هم الذين يمارسون هذه الأكاذيب ضد الاتحاد الروسي".
وقد أكد وزير الخارجية السوري فيصل المقداد، في مستهل لقائه نظيره الروسي سيرغي لافروف، بموسكو اليوم، أن الزيارة تشكل فرصة لزيادة التنسيق بين البلدين حول مختلف المجالات ذات الاهتمام المشترك، إضافة إلى تبادل الآراء حول آخر التطورات في أوروبا والشرق الأوسط.
وأضاف «المقداد» في مؤتمر صحفي، أن الحملة التي يقوم بها الغرب من نفاق وكذب وتضليل هي نفس الحملة التي شنها على سوريا فالدول الغربية تشجع أوكرانيا على شن اعتداءات على روسيا وتقوم بتزويدها بالأسلحة وتنشئ القواعد وتخالف الاتفاقيات الدولية حول عدم الانتشار، وتواصل العمل على توسيع حلف الناتو وتقوم بتهديد الاتحاد الروسي والدول الأخرى.