«المقداد»: هدف سوريا وروسيا سيادة السلام والاستقرار فى العالم
أكد وزير الخارجية السوري فيصل المقداد، في مستهل لقائه نظيره الروسي سيرغي لافروف، بموسكو اليوم، أن الزيارة تشكل فرصة لزيادة التنسيق بين البلدين حول مختلف المجالات ذات الاهتمام المشترك، إضافة إلى تبادل الآراء حول آخر التطورات في أوروبا والشرق الأوسط.
وأضاف «المقداد» في مؤتمر صحفي، أن الحملة التي يقوم بها الغرب من نفاق وكذب وتضليل هي نفس الحملة التي شنها على سوريا فالدول الغربية تشجع أوكرانيا على شن اعتداءات على روسيا وتقوم بتزويدها بالأسلحة وتنشئ القواعد وتخالف الاتفاقيات الدولية حول عدم الانتشار، وتواصل العمل على توسيع حلف الناتو وتقوم بتهديد الاتحاد الروسي والدول الأخرى.
وأوضح: الهدف الأساسي هو سيادة السلام والاستقرار والحرية والمساواة، وفي هذا المجال لا بد من التنويه بالدور المهم والأساسي الذي تقوم به روسيا بقيادة الرئيس فلاديمير بوتين في تعزيز الأمن والاستقرار ليس في الشرق الاوسط بل في أوروبا الآن.
وأكد المقداد دعم سورية لكل الجهود التي بذلها الرئيس بوتين من أجل تجاوز الازمات التي يدفع الغرب باتجاه تفجيرها في هذه المنطقة الحساسة من العالم، مبينا أن نفس اللاعبين الذين يقومون بممارسة التضليل والكذب والدعاية الاعلامية والارهاب الاعلامي ضد سورية هم الذين يمارسون هذه الاكاذيب ضد الاتحاد الروسي.
من جهته، قال لافروف إن الأوضاع تتطور بسرعة عالية عالميا وهذا متعلق ايضا بالأوضاع في الشرق الاوسط وشمال افريقيا وسورية وللأسف يحاول الغرب خلق اجواء عدوانية مع روسيا وهذا يؤثر على الجهود التي تبذلها لتنفيذ القرار الأممي 2254.
وأكد مواصلة العمل المشترك الهادف الى تحقيق حل سياسي للازمة في سورية يضمن الحفاظ على سيادتها واستقلالها ووحدة وسلامة أراضيها، مضيفا: لن نسمح للمحاولات الغربية بإعاقة عملنا وجهودنا المشتركة في إطار تعاوننا الاستراتيجي.
وأوضح لافروف أن رئيسي البلدين السيدين فلاديمير بوتين وبشار الأسد يحددان الواجبات والأهداف أمامنا، الأمر الذي أثبته اخر لقاء بينهما في أيلول الماضي وفي اطار هذه المحادثات المفيدة سنحدد سبل تطبيق التفاهمات وتحقيق الأهداف القائمة.