الاتحاد الأوروبي: نبذل كل جهودنا لحل الأزمة الأوكرانية دبلوماسيًا
قال مفوض الاتحاد الأوروبي لشؤون الأمن والسياسة الخارجية، جوزيب بوريل، إن “الاتحاد يبذل كل جهوده لمنع نشوب حرب وحل الأزمة الأوكرانية دبلوماسيا”.
وأضف بوريل، في تصريحات له اليوم الإثنين:"نحشد جهودنا لحل الأزمة الأوكرانية دبلوماسيا مشيرا إلى أن الاتحاد الأوروبي أكمل العمل على حزمة العقوبات ضد روسيا، وفي حال تطورت الأوضاع سيتم عقد اجتماع طارئ لوزراء خارجية دول الاتحاد للإعلان عنها.
يأتي هذا فيما قالت شبكة "سى إن إن" الأمريكية، أن موافقة الرئيس الأمريكى جو بايدن علي عقد قمة مع نظيره الروسى فلاديمير بوتين، له مخاطر هائلة.
وحذرت الشبكة من عقد القمة فى الوقت الذى يتهم فيه الغرب موسكو بالاستعداد لغزو وشيك لأوكرانيا.
وقالت الشبكة، إن بايدن بموافقته المبدئية على عقد قمة مع بايدن، فإن يسعى إلى تحقيق انتصار فى السياسة الخارجية، لكن قبول المخاطر الإستراتيجية والسياسية الهائلة لهذا الأمر يمكن أن يأتى بنتائج عكسية بسهولة.
وكان البيت الأبيض قد أعلن عن موافقة بايدن المبدئية على لقاء نظيره الروسى فى مسعى لحل لأزمة أوكرانيا، وجاء ذلك بعد أيام من الدبلوماسية المشددة ومزاعم أمريكية جديدة مقلقة بأن روسيا على وشك غزو أوكرانيا.
وقالت "سى إن إن": إن هناك شكوكا حقيقية بشأن حدوث هذا الاجتماع، الذى توسط لعقده الرئيس الفرنسى إيمانويل ماكرون. فقد ذكر البيت الأبيض أن اللقاء سيحدث فقط فى حال عدم حدوث الغزو. وأى قمة ستكون مشروطة بنتيجة المحادثات بين وزير الخارجية الأمريكى انتونى بلينكن ونظيره الروسى سيرجى لافروف فى أوروبا هذا الأسبوع، كما أنه يعتمد على شرط أن القوات الروسية لن تتوغل إلى أوكرانيا.
لكن لو امتنع بوتين بالفعل عما تراه واشنطن توغلا شبه مؤكد فى أوكرانيا، فإن هذا سيكون انتصارا مؤقتا لحرب المعلومات القوية التى شنها البيت الأبيض بهدف إزالة عنصر المفاجأة وإحباط أى منطق زائف للغزو.
واختتمت شبكة "سى إن إن" الأمريكية تقريرها أن بايدن بموافقته على لقاء بوتين يقوم بمقامرة كبيرة، فالجمهوريون سيتهمونه بالتأكيد بإرضاء الرئيس الروسى ومكافأته على جعل أوكرانيا رهينة، ولو التقى جو بايدن بالرئيس الروسي فلاديمير بوتين، وحدث الغزو بعدها، فإن جو بايدن سيعرض نفسه لاتهامات الضعف.