أيدت ثورة 30 يونيو.. تاريخ العلاقات السياسية بين مصر والكويت
استقبل الرئيس عبد الفتاح السيسي، الأحد، مرزوق الغانم، رئيس مجلس الأمة الكويتي، بحضور الدكتور حنفي الجبالي رئيس مجلس النواب.
صرح السفير بسام راضى، المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية، بأن السيسي رحب برئيس مجلس الأمة الكويتي، وطلب نقل التحيات إلى الشيخ نواف الأحمد الجابر الصباح أمير الكويت، والشيخ مشعل الأحمد الجابر الصباح ولي عهد الكويت، مشيداً بمتانة وقوة العلاقات المصرية الكويتية وما تتميز به من خصوصية، مؤكدًا حرص مصر على تطوير التعاون الوثيق والمتميز بين البلدين على شتي الأصعدة، بما فيها تعزيز العلاقات البرلمانية المتبادلة بما يساهم في الارتقاء بالتعاون القائم بين الدولتين على المستويين الرسمي والشعبي.
“الدستور” ترصد العلاقات السياسية بين مصر والكويت.
تأسست العلاقات الدبلوماسية الرسمية بين مصر والكويت، في أعقاب إعلان استقلال الكويت رسميا عام 1961، بدأت العلاقات بين الجانبين في التنامي فسرعان ما جرى تبادل السفراء، وجرى التنسيق السياسي بين البلدين الشقيقين على أعلى المستويات.
وتعتبر العلاقات المصرية الكويتية نموذجا يحتذى به في العلاقات الدولية حيث تؤكد مصر دائما تأييدها ووقوفها إلى جانب كل ما من شأنه تحقيق أمن الكويت واستقرارها سياسيا واقتصاديا وعسكريا حيث كان الرئيس جمال عبدالناصر من أوائل الرؤساء الذين هنأوا الكويت باستقلالها عام 1961، بجانب موقف القيادة المصرية المؤيد والداعم للكويت خلال فترة الغزو العراقي عام 1990.
في المقابل، تؤكد الكويت دائما دعمها الكامل لمصر في مختلف المواقف والأزمات التي تمر بها، وهو ما اتضح جليا حينما أعلنت الوحدة "المصرية - السورية" عام 1958 حيث أعلنت الكويت دعمها لتلك الوحدة بالكامل، وكذلك وقوف الكويت إلى جانب مصر في مواجهة عدوان يونيو 1967، وفي حرب أكتوبر عام 1973، وأخيرا في تأييد إرادة الشعب المصري في ثورة 30 يونيو 2013.
وتقوم العلاقات بين الشعبين المصرى والكويتي على المحبة والود المتبادل من منطلق الاخوة والعروبة، وتحظى الجالية المصرية المتواجدة في الكويت باهتمام ورعاية كبيرين من جانب القيادة والشعب الكويتي.