4 نصائح لتجاوز الآثار النفسية السيئة الناتجة عن ضرب الزوج لزوجته

تعتبر أزمة ضرب الزوجات من أكثر الأزمات التي تتردد على السطح كل فترة بواقعة أسوأ من التي سبقتها، ولعل تجربة عروس الاسماعيلية هي الأشهر خلال الأيام السابقة، بعدما خلفت لها تجربة الضرب اثار نفسية سيئة عن يوم من المفترض أن يكون أفضل أيام حياتها، وهو ليلة الزفاف.

عروس الإسماعيلية ليست الأولى، وربما ليست الأخيرة، التي تتعرض إلى هذا الموقف من العنف، وفي السطور التالية نقدم عدد من النصائح في محاولة لتجاوز هذه التجربة السيئة وذلك بحسب ما ورد في موقع "Northpoint Recovery".

استرداد الحق:

في كثير من الأحيان يدفع الأهل ابنتهم إلى عدم مقاضاة الزوج الذي قام بهذه الجريمة النكراء، استندادًا إلى وجود أطفال أو من منطلق العشرة، وتحت الضغط لا تقدم الزوجة على مقاضاة زوجها وتعيش عمر كامل من الشعور بالسخط على حياتها التي عاشت فيها ضحية لإنسان غير متزن لم تنل حقها منه.

لا تستمعي إلى كل الدعاوى التي تنال من حقك بأي صورة من الصور، اذهبي إلى حيث يمكن أن تنالي حقك، فهذه هي أول الطريق نحو الاستشفاء من هذه التجربة السيئة.

استعيدي علاقتك بالأصدقاء:

يمكن أن يكون لديك صديق حتى وإن كان من الأهل، فمن المهم أن تخرجي ما بداخلك من أحاسيس وآلام، فالحديث يمكن أن يخفف من وطأة المشاعر السلبية التي تشعري بها فمن المهم ألا تضمري في نفسك ما يمكن أن يريح قلبك في حال تحدثتي عنه.

استشارة متخصصين:

في حال كان الكل ضدك، ولا يرغب في سمعاك وهو أمر وارد، حينها يجب استشارة طبيب متخصص في الأمراض النفسية، أو المشاكل الأسرية، يمكن أن تعرضي عليه كل ما يدور في ذهنك وعندها يمكن أن تشعري بنتائج أفضل.

العمل:

يعتبر العمل هو الكيان الوحيد الذي يمنحك طاقة ولا يمكن أن يؤذيكي، كما أنه يمكن من خلاله أن تنشغلي بالقدر الذي يمنعك من التفكير في هذه التجربة السيئة ومن ثم تتمكني من تجاوزها.