في ذكرى ميلاده.. محطات بحياة الراحل يوسف فخر الدين
يصادف اليوم ذكرى ميلاد الفنان القدير الراحل يوسف فخر الدين، الذي ترك بصمة في عالم الفن وكلاسيكيات السينما المصرية، وسحر الكثير من الفتيات بوسامته وهدوئه ورزانته.
نقدم في التقرير التالي محطات في حياة الراحل يوسف فخر الدين.
- اسمه بالكامل يوسف محمد فخر الدين.
- ولد في 20 فبراير من عام 1935 في حي مصر الجديدة بالقاهرة.
- ولد لأب مصري مسلم وأم مجرية مسيحية، وله شقيقة واحدة وهي الفنانة مريم فخر الدين.
- قدمته شقيقته الفنانة مريم فخر الدين بعد سفر والدتهما إلى المجر، وكانت وقتها مريم فخر الدين تنتج فيلم رحلة غرامية وكان من المفترض أن هناك شخص سيلعب دور أخيها فعرضت عليه الدور وأداه بنجاح.
- ترك دراسته الجامعية بعدما استعان به المخرج الراحل حسن الإمام في فيلم "أنا وقلبي".
- لقب الفنان الراحل يوسف فخر الدين بلقب "فتى الشاشة المدلل" بسبب شقيقته الفنانة مريم فخر الدين، والتي كانت تقول في الوسط الفني إن والدها برغم أنه كان شخص حازم جدًا في تصرفاته هو ووالدتها إلا أنهم كانا يدللان يوسف كثيرًا لدرجة جعلتها تغار منه.
- شجعته اخته مريم فخر الدين على إقامة علاقة محرمة مع جارتها المطلقة حتى تفكه من خجله، وجعلته يتصل بها أثناء غياب أسرتها عن المنزل، ولكن الموقف انقلب حينما عادت الأسرة فجأة واضطر إلى الجلوس في البلكونة في يوم شتاء قارس، وعندما رأته مريم من النافذة ألقت إليه بطانية وبات ليلته هناك، وفي الصباح رجع يوسف إلى المنزل وهو يقول يلعن أبو البنات.
- على الرغم من وسامته الشديدة التى كانت تجذب له الكثير من المعجبات الا ان المخرجين حصروه في أدوار معينة فظل يؤدي الدور الثاني، ولم يقوم بأدوار بطولة مطلقة نهائيا، وإنما شارك في أدوار البطولة الجماعية مرات عديدة.
- كانت أكبر أزمة في حياته هي وفاة زوجته الفنانة نادية سيف النصر، والتي كانت حبه الوحيد، لعد ما توفيت نتيجة حادث سيارة في مدينة بيروت عام 1974.
- ظل بعد الحادث لفترة كبيرة من حياته في حالة عزلة وقرر اعتزال العمل الفني نهائيًا.
- ترك مصر وسافر إلى اليونان واستقر هناك لسنوات طويلة.
- عمل في بداية سفره موظف استقبال في أحد الفنادق ثم بائع إكسسوارات.
- تزوج مرة اخرى من سيدة يونانية واستقر حتى أصبح أحد رجال الأعمال البارزين هناك.
- أتى مرة اخرى الى مصر في عام 1997 لزيارة شقيقته مريم فخر الدين، وهو معها وشعر بآلام كبيرة في جسمه، دخل على إثرها للمستشفى ليخرج منها وهو جالس على مقعد متحرك.
- توفي في 27 ديسمبر من عام 2002، ودفن في اليونان في مقابر مسيحية لعدم وجود مقابر إسلامية هناك.