متحدث الصحة يكشف الفرق بين لقاحات فيروس كورونا

أعلن الدكتور حسام عبدالغفار المتحدث باسم وزارة الصحة والسكان، عن أن جميع لقاحات فيروس كورونا تتشابه فى أن معظمها يستهدف تدريب جهاز المناعة على استهداف جزء محدد في فيروس كورونا المستجد، وهو ما يسمى بروتينات s بروتينات الخسكة (الشوكة). 

وأوضح عبدالغفار في منشور عبر صفحته الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي فيسبوك أن يستطيع اللقاح الناجح أن يعلم جهاز المناعة في الجسم أن ينتج أجسامًا مضادة للفيروس ترتبط بهذا البروتين بدرجة عالية، وتوقف قدرة الفيروس على غزو خلايا الجسم وإنتاج المزيد من الفيروسات والتسبب فى المرض. 

وأشار إلى أن أنواع اللقاحات تنقسم إلى عدة أنواع أساسية وهما النوع الأول "لقاحات فيروسية تقليدية كاملة" أمثلة: لقاح شركة سينوفاك الصينية Sinovac واللقاح المصري الذي بدأت مصر المرحلة الأولى من التجارب الإكلينيكية عليه وهي اللقاحات التقليدية التى تعتمد على استخدام شكل معطل (ميت) أو ضعيف من فيروس كورونا المستجد نفسه بحيث يصبح الفيروس في هذه الحالة غير قادر على التسبب في المرض، لكنه لا يزال قادرًا على توفير معلومات كافية للجهاز المناعي للجسم ليصنع الأجسام المضادة لفيروس كورونا المستجد. 

النوع الثاني هو " لقاحات الناقل الفيروسي" 

أمثلة لقاح جامعة أكسفورد البريطانية مع شركة أسترازينيكا، واللقاح البلجيكي مع شركة جونسون آند جونسون الأمريكية، واللقاح الروسي من شركة سبوتنيك وغيرها، وفى هذا النوع من اللقاحات، يأخذ العلماء مواد وراثية من فيروس كوفيد-19 ويدخلونها في نسخة معدلة من فيروس آخر (يسمى الناقل الفيروسي) عندما يدخل الناقل الفيروسي إلى خلايا جسم الإنسان، فإنه يوصل مادة جينية من فيروس كوفيد-19 تعطى الخلايا تعليمات لعمل نسخ من البروتين بمجرد أن تعرض الخلايا بروتينات S على أسطحها، يستجيب الجهاز المناعي من خلال تكوين أجسام مضادة وخلايا دم بيضاء دفاعية، لافتًا إلى أنه إذا تمت الإصابة لاحقًا بعدوى فيروس كورونا كوفيد-19، فإن الأجسام المضادة ستحارب الفيروس.

وأضاف أن النوع الثالث "لقاحات الحمض النووي RNA".

أمثلة: لقاح شركة مودرنا الأمريكية Moderna، ولقاح شركة فايزر مع بيونتك الألمانية BioNTech.

ولقاح الحمض النووى الريبى المرسال (mRNA). يستخدم هذا النوع من اللقاحات شكلًا مهندسًا وراثيًا من الحمض النووي الريبي المرسال (mRNA). لإعطاء خلايا الإنسان تعليمات عن كيفية صنع بروتين S الموجود على سطح فيروس كوفيد-19.

 بعد أخذ اللقاح، تبدأ الخلايا بصنع أجزاء البروتين وإظهارها على أسطح الخلايا، مشيرًا إلى أنه يحفز ذلك جسم الإنسان على تكوين الأجسام المضادة، فإذا تمت الإصابة بفيروس كورونا  كوفيد-19، فإن هذه الأجسام المضادة ستحارب الفيروس.

ونوه عبدالغفار إلى أن اللقاحات تبدأ في الخلايا بصنع أجزاء البروتين وإظهارها على أسطح الخلايا. 

ويحفز ذلك الجسم على تكوين الأجسام المضادة، فإذا تمت الإصابة بفيروس كورونا كوفيد-19، فإن هذه الأجسام المضادة ستحارب الفيروس بعد إعطائه التعليمات، يفكك الجسم الحمض النووي الريبي المرسال على الفور، ويتميز هذا النوع من اللقاحات بأنه يمكن إنتاجه بشكل أسرع من الطرق التقليدية، وهذا النوع هو الذي اختارت منظمة الصحة العالمية مصر لتكون إحدى الدول الإفريقية المصنعة له.