«المصيلحي» دمغة الذهب الجديدة ونظام الباركود لا يلغي الدمغة القديمة
قال الدكتور علي المصيلحي، وزير التموين والتجارة الداخلية، إن العام القادم سيشهد مؤتمر ومعرض دولي للذهب على ان يضم العام القادم الموزعين والتجار والبائعين للذهب وليس فقط المصنعين والورش.
جاء ذلك خلال مؤتمر صحفي موسع، عقب افتتاح معرض “نيبو” للذهب 2022، والذي يقام على مدار 3 أيام من السبت حتى الإثنين المقبل في أحد فنادق القاهرة.
وأضاف وزير التموين، أن مصر دخلت مرحلة جديدة في تطوير صناعة المعادن الثمينة والمجوهرات، موضحًا ان البداية كانت بالإطار التشريعي في مراجعة كافة البنود الخاصة بقانون منظم لصناعة وتجارة وتصدير “استربات” المشغولات والمعادن الثمينة.
ونوه المصيلحي، أنه فيما يتعلق بالجزء التنظيمي والإداري، فإن مصلحة الدمغة والموازين تعتبر المنظم والحكم في هذه التجارة، موضحًا أن الدمعة بالليزر فإنها لا تلغي الدمغة القديمة، قائلًا: “ذهبك هيفضل ذهب مدى الحياة”.
وأكد وزير التموين، أن الدمغة الجديدة تعتبر ضمان جيد للمصنعين والتجار الراغبين فيرفع وتطوير الصناعة، وأيضًا أمان للمواطن في عدم سرقة او غش الذهب المدموغ بالليزر، مشيرًا إلى أن هناك تعاون ما بين كافة الجهات المنتجة في صناعة الذهب بداية من أول مراحل المنجم حتى التصنيع، قائلا: "هنشجع تصدير المشغولات الثمينة".
وأضاف أن مصلحة الدمغة والموازين الرقيب علي هذة الصناعة وسيكون القانون به جزء لدعم المصلحة بالإطار القانوني والفني.
وأوضح الوزير أن نظام الدمغة الجديد ونظام الباركود لا يلغي الدمغة القديمة ،حيث إن التطور التكنولوجي سوف يساهم أكثر في تطوير صناعة الذهب ،حيث إن الدمغة التقليدية استمرارها يساعد في وجود ذهب مزور بعكس الباركود، وهو ضمان للتجار والصناع لتنظيم ودعم الإطار التشريعي للصناعة الذهب.
وأضاف الوزير أن المؤتمر يؤكد على التعاون بين كافة المسؤولين عن صناعة الذهب، لكافة مراحل العمل، ليتم تشجيع تصدير المشغولات ونقلل من تصدير الخام ولن نمنع من التصدير.
كان قد أطلق الدكتور علي المصيلحي، وزير التموين والتجارة الداخلية، أمس السبت، إشارة البدء لمؤتمر ومعرض "نبيو" الدولي لإنتاج وتصدير المشغولات الذهبية، والذي نظمه الاتحاد العام للغرف بالتعاون مع وزارة التموين، وتحت رعاية الدكتور مصطفي مدبولي رئيس الوزراء.