البابا ثيؤدوروس الثاني في رسامة الأسقف نكتاريوس كابوي: أعرفه منذ أن كان طفلًا
قال قداسة البابا ثيودروس الثاني، بابا وبطريرك الإسكندرية وسائر أفريقيا، في رسامة الأسقف نكتاريوس كابوي المنتخب على غولو وشمال أوغندا بكاتدرائية القديس نيكولاس بالحمزاوي- القاهرة: «لقد عرفتك منذ أن كنت طفلاً صغيرًا ورأيت في وجهك منذ البداية حب الأرثوذكسية، وأيضًا إخلاصك لتقاليد بطريركيتنا الرسولية واحترامك لأسقفك. بحب كبير أشاهد شخصيًا تقدمك لسنوات عديدة في المسيح، وأنا أفرح من أجلك ليس فقط من أجل حماسك الطفولي ولكن أيضًا من أجل لهب إيمانك الذي ينمو يوميًا ويشتعل بحماسة في عالمك الداخلي. أنت ستخدم في إفريقيا، قارة المستقبل، حيث طلبت منا نعمة الله أن نخدم، خدمة تحتاج إلى "رؤية" وتحتاج إلى "إيمان"».
وأضاف قائلاً: «ستواجه الصعوبات وأيضًا الإغراءات المحتملة التي قد تواجهها من وساوس الإخوة الكذبة، الذين سيحاولون إخراجك من الكنيسة الأم، بطريركية الإسكندرية، مقابل "ثلاثين من فضة". إن شعب كنيسة الإسكندرية في أفريقيا لا يحتاج إلى حماة، وإلى المنقذين الذين نصبوا أنفسهم. عليك الحفاظ على الوحدة المرغوبة، وحدة الكنيسة وأتباعها المؤمنين، متبعًا في ذلك القديس إغناطيوس الأنطاكي الذي قدم نفسه ذبيحة للأسود من أجل عدم إنكار إيمانه، كما كتب كتب رسائل إلى كنائس أفسس وإزمير وفيلادلفيا يطلب منهم، كممثل حقيقي للمسيح عن موضوع واحد، "الوحدة"».
وعلى صعيد مختلف، قال نيافة الحبر الجليل الأنبا نيقولا أنطونيو، مطران الغربية وطنطا للروم الأرثوذكس، والمتحدث الرسمي للكنيسة في مصر، إنه بمناسبة اسبوع الفريسي والعشار وخلال القداس الإلهي قام المتروبوليت سيرجيوس مطران كاب تاون (رأس الرجاء الصالح) جنوب افريقيا برسامة الشماس إيوانيس تيروبوليس كاهنًا في كنيسة رقاد والدة الإله الواقعة في منطقة بورت اليزابث جنوب كاب تاون.
وأضاف الأنبا نيقولا أنطونيو، الوكيل البطريركي للشؤون العربية، في بيان رسمي، عبر صفحته الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي فيس بوك: " داعين الرب الإله أن يبارك خدمته الكهنوتية".