«الأرثوذكسية» تشرح الوسيلة الصحيحة لجذب الناس للكنيسة
أدلى نيافة الحبر الجليل الأنبا نيقولا أنطونيو، مطران الغربية وطنطا للروم الأرثوذكس، والمتحدث الرسمي للكنيسة في مصر، بتصريح صحفي،حول "وسيلة جذب الناس للكنيسة".
وقال الأنبا نيقولا أنطونيو، الوكيل البطريركي للشؤون العربية، في بيان رسمي، عبر صفحته الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي فيس بوك: إن الاب انطوني موسخوناس قال أردنا نحن، الأساقفة والكهنة الأميركيُّون، منذ سبعين عامًا جذب الناس إلى الكنيسة من خلال المهرجانات، لذلك رتَّبنا الأعياد والمهرجانات وأكرمنا الناس من خلال المشروبات والطعام والترفيه، و نسينا الصلاة والاعتراف والصوم وصلاة المسبحة "ربِّي يسوع المسيح ارحمني"، وكل ما يرضي تقليد الكنيسة. لقد منعنا حتَّى إنشاء الأديار لاعتقادنا أنها غير ضروريَّة ولن تقدِّم أي شيء لكنيستنا.
وأضاف: "عندها أتى رجل قصير القامة، لا يملك أي تعليم دنيويّ أو شهادات في اللاهوت، ومن دون أيَّة أفكار مبتكرة وجريئة (التي كانت لدينا بوفرة) وذكَّرنا بأهم شيء: تقليدنا الأرثوذكسي. لم يدعُ للرقص والترفيه بل دعا للصوم والمشاركة في السهرانيَّات التي تستمر لساعات طويلة، واستجابت الناس لدعوته، آتيةً إلى الرجل العجوز لدعمه.
واختتم: "عدد الذين أتوا إلى الأب أفرام يفوق الوصف. أميركا التي سعت إلى كسر الجمود في ثقافة الاستهلاك والعبوديَّة للقيم الماديَّة من خلال الحركات الإجتماعيَّة المختلفة (على سبيل المثال، الهيبيز) والديانات الشرقيَّة، اكتشفت المسيحيَّة-الأرثوذكسيَّة الحقيقيَّة غير المشوَّهة.
وعلى صعيد آخر، ترأّس قداسة البطريرك مار إغناطيوس أفرام الثاني بطريرك السريان الأرثوذكس القدّاس الإلهي الذي احتفل به الأب القس يوحانون يعقوب، وذلك في كاتدرائية مار جرجس البطريركية في باب توما بدمشق.
وحضر القداس الإلهي أيضًا أصحاب النيافة المطارنة: مار كيرلس بابي، النائب البطريركي في أبرشية دمشق البطريركية، ومار موريس عمسيح، مطران الجزيرة والفرات، ومار يوسف بالي، السكرتير البطريركي ومدير دائرة الإعلام.
وقد شارك في القداس الإلهي ذوو وأعضاء عائلة عمانوئيل من جمعية إيمان ونور لذوي الاحتياجات الخاصة في دمشق، وذلك بمناسبة العيد السنوي الرابع عشر لتأسيس الجمعية.