برلماني: الرئيس السيسي حريص على تعميق العلاقات الإفريقية - الأوروبية
أكد النائب علاء حمدي قريطم، عضو لجنة الصناعة بمجلس النواب، أن زيارة الرئيس عبدالفتاح السيسي، لبروكسل، للمشاركة في الدورة السادسة للقمة بين الاتحاد الإفريقي والاتحاد الأوروبي، المنعقدة بعنوان "أفريقيا وأوروبا قارتان برؤية مشتركة حتى ٢٠٣٠"، تأتي في وقت بالغ الأهمية.
وقال قريطم، في تصريحات صحفية اليوم، أن الرئيس السيسي، يسعى لتعميق العلاقات بين دول القارة السمراء والأوروبية في شتى المجالات، وعلى رأسها التعاون الاقتصادي بهدف تحقيق أهداف التنمية المستدامة وتحسين الأداء الاقتصادي، ودخول الاستثمارات الأجنبية للقارة السمراء بما يساهم في تحقيق هذه الأهداف، منوهًا بأن الرئيس السيسي، سيعتزم التركيز على كافة الموضوعات التي تهم القارة الإفريقية.
وأوضح عضو مجلس النواب، أن العلاقات المصرية البلجيكية قوية جدا، حيث أنها قائمة منذ عام 1905، وتم الاحتفال على مرور مائة عام على هذه العلاقات المتأصلة، مشيرًا إلى أن التعاون الكبير في المحالات الهامة، مثل التجارة والتي يصل حجمها إلى مليار ونصف المليار دولار سنويًا بين البلدين، إضافة إلى المشروعات العملاقة بين البلدين، والاستفادة من الثورة التكنولوجية التي وصل إليها العالم في الوقت الراهن.
وأكد قريطم، أن القمة ستشهد حرص الرئيس السيسي، على مناقشة الملفات الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك بين القارتين، وبخاصة ملف الطاقة النظيفة لمواجهة التغيرات المناخية التي أصبحت تعاني منها مختلف الدول، بجانب تحقيق الأمن والاستقرار داخل القارة السمراء خلال السنوات القادمة، خاصةً في ظل الأزمات السياسية التي تواجه عدد من دول القارة، بجانب العمليات التي تنفذها التنظيمات الإرهابية، الأمر الذي ستشهده مباحثات القمة السادسة للقارة الإفريقية والإتحاد الأوروبي، وحل هذه النزاعات لتحقيق التنمية في مختلف المجالات الاقتصادية والاجتماعية والأمنية والصحية والتعليمية".
ويتضمن برنامج زيارة السيسي، إلى بلجيكا عقد مباحثات قمة مع كل من الملك فيليب ليوبولد، ملك بلجيكا، وألكسندر دي كرو، رئيس وزراء بلجيكا، وذلك لبحث سبل تعزيز العلاقات الثنائية، بما يحقق المصالح المشتركة للدولتين فضلاً عن التشاور والتنسيق المتبادل حول عدد من الملفات الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك.
ومن المقرر كذلك أن يعقد الرئيس المصري لقاءً مع نخبة من مجتمع رجال الأعمال البلجيكي لبحث سبل دفع التعاون فى المجالات الاقتصادية والتجارية والاستثمارية بين الجانبين.