10 معلومات عن الصاوي شعلان مخترع كتابة القرآن بطريقة برايل
تحدث الدكتور أسامة الأزهري مستشار رئيس الجمهورية للشئون الدينية وأحد علماء الأزهر الشريف، خلال لقائه مع الإعلامي رامي رضوان على فضائية" دي إم سي" عن العالم الأزهري الصاوي شعلان مخترع كتابة القرآن بطريقة برايل.
وقال الأزهري إن الصاوي شعلان يسمى بالآلة الحاسبة البشرية، وكان أعجوبة، ومن ثمرات هذا العالم الأزهري ولنشاطه في الترجمة كان يلقب بـ هيلين كيلر الشرق، موضحاً أنه من أسس لجنة لكتابة القرآن الكريم بلغة برايل، وشكل لجنة فيها عدد من العلماء في سبيل إنجاز المصحف بطريقة برايل.
ويعد الصاوى شعلان من أوائل الذين قاموا بذلك العمل الإيجابي، الذي يمكن عدد كبير من الناس مو قراءة القرآن الكريم، وهذا في حد ذاته عمل ممتاز للغاية.
وفي السطور التالية 10 معلومات عن الصاوي شعلان:
ولد الصاوي شعلان عام 1901 - وتوفي عام 1982م.
-ولد في قرية سبك الأحد بمركز أشمون محافظة المنوفية، وتوفي في القاهرة وكفّ بصره في طفولته.
- أتمّ حفظ القرآن في العاشرة من عمره، والتحق بالأزهر الشريف، وفيه تخرّج.
-ألف لجنة لكتابة القرآن الكريم بطريقة «برايل» للمكفوفين، ورأس اللجنة.
-تعلّم 6 لغات أجنبية هي: الإنجليزية، والفرنسية، والألمانية، والتركية والفارسية، والأردية، وانكب على استيعاب ذخائر هذه الآداب.
_ اهتم فيها بالتصوف وأعلامه من الشعراء.
له كتابان «الشعراء الخمسة»، و«حكمة الشرق»، وترجم عـن الأردية والفارسية قصائد لمحمد إقبال.
-ترجم عن الإنجليزية قصائد لشكسبير، و«الآن ماذا نصنع يا أمم الشرق؟» - كتاب لمحمد إقبال (مخطوط).
-أم كلثوم أعجبت بترجمته لقصيدة - حديث الروح - لشاعر الشرق محمد إقبال فغنتها.
-من بين أعمال الصاوي شعلان جمعه لألف حديث من السنة وشرحه لها شرحًا بديعًا.