خوفا من الفضيحة وافساد احتفالات اليوبيل البلاتيني.. الملكة تمول جزء من تسوية اندرو
كشفت صحيفة "التلجراف" البريطانية، ان الملكة اليزابيث الثانية ستتحمل جزءًا من فاتورة دعوى الانتهاك الجنسي التي رفعها الأمير أندرو ، والتي قد تكلف حوالي 12 مليون جنيه إسترليني.
وقالت الصحيفة ان الملكة ستساعد في تمويل التسوية، التي تم الاتفاق عليها بين المحامين في تطور مثير يوم الثلاثاء.
واضافت انه من المعروف ان الملكة ستمول جزء من الصفقة في محاولة للتشويش على فضيحة نجلها قبل انطباق احتفالات اليوبيل البلاتيني المقرر لها في شهر يونيو المقبل، والتي سيُمنع اندرو على ما يبدو من حضورها.
وتابعت ان هذا يأتي بعد أسابيع فقط من تعهد أندرو بالطعن في مزاعم اغتصاب فرجينيا جوفيري في محاكمة علنية، حيث زعمت أنها أُجبرت على ممارسة الجنس مع الدوق ثلاث مرات عندما كانت في السابعة عشرة من عمرها بأمر من الراحل جيفري إبستين الذي يمارس الجنس مع الأطفال، وفي الشهر الماضي فقط ، حصلت على الضوء الأخضر لمقاضاة أندرو البالغ من العمر 61 عامًا ، للحصول على تعويضات غير محددة في محكمة مدنية في نيويورك.
وأضافت انه على الرغم من تعهده بمحاربة المزاعم واحتجاجه المتكرر على براءته ، وافق الأمير أمس على دفع مبلغ ضخم لتسوية القضية قبل أن تصل إلى هيئة محلفين.
واوضحت الصحيفة ان هذا يأتي في الوقت الذي تشير فيه التقارير إلى أن الملكة نفسها ستوفر المال لدفع ثمن التسوية.
وأشارت إلى أن المبلغ الإجمالي الذي ستحصل عليه الضحية وجمعيتها الخيرية سيتجاوز في الواقع 12 مليون جنيه إسترليني، مع الأموال القادمة من حوزة دوقية لانكستر الخاصة بها، والتي زادت مؤخرًا بمقدار 1.5 مليون جنيه إسترليني لتصل إلى أكثر من 23 مليون جنيه إسترليني.
واكدت الصحيفة انه على الرغم من أن الاتفاقية لم تتضمن اعترافًا رسميًا بالمسئولية من أندرو، أو اعتذارًا، إلا أنها قالت إنه وافق الآن على أن فيرجينيا كانت "ضحية لسوء المعاملة '' وأنه يأسف لارتباطه بإبستين ، الممول المشين الذي قام بالاتجار بعدد لا يحصى من الفتيات الصغيرات.
وقالت أيضا إن الأمير قبل أن فيرجينا التي تبلغ من العمر 38 عاما ، تعرضت "لهجمات علنية غير عادلة" وأنه لم يقصد أبدا "الإساءة إلى شخصيتها".