ميانمار تعلن عدم مشاركتها فى اجتماعات «آسيان»
أعلنت حكومة ميانمار عدم مشاركتها في اجتماعات وزراء خارجية رابطة دول جنوب شرق آسيا "آسيان" التي تجرى خلال الأسبوع الجاري في كمبوديا.
ونقلت شبكة (إيه بي سي) الإخبارية الأمريكية عن بيان لخارجية ميانمار: "على الرغم من الجهود التي بذلها رئيس الآسيان وميانمار لتعزيز التعاون في المنظمة، فمن المؤسف أن نرى عودة القرار الذي تم اتخاذه العام الماضي والذي لا تستطيع ميانمار من حيث المبدأ قبوله".
وتابع: "في هذا الصدد ، فإن عدم قدرة ميانمار على المشاركة أو حتى تعيين ممثل غير سياسي، أمر لا مفر منه؛ لأنه يتعارض مع مبادئ وممارسات التمثيل المتكافئ في الآسيان".
وأعلنت كامبوديا، التي تتولى رئاسة آسيان، في وقت سابق من الشهر الجاري، أن الرابطة فشلت في التوصل لتوافق حول دعوة وزير خارجية ميانمار وونا ماونج لوين لحضور اجتماعاتها يومي الخميس والجمعة في بنوم بنه عاصمة كمبوديا.
وعلي صعيد آخر ، تواجه زعيمة ميانمار المعزولة، أون سان سو تشي، تهمة جديدة بالفساد وجهها لها المجلس العسكري الحاكم.
وتواجه الزعيمة المدنية «سو تشي»، التي أطيح بها من منصب مستشار الدولة قبل عام، أكثر من 12 تهمة أخرى.
وذكر التليفزيون الرسمي في ميانمار، الذي تسيطر عليه السلطات، اليوم الجمعة، أن أحدث تهمة فساد موجهة إلى «سو تشي» تتعلق بتبرع بقيمة 550 ألف دولار لمؤسسة داو كين تشي، المسماة على اسم والدة «سو تشي».
وأفادت مصادر قضائية بأن «سو تشي» لم تستطع حضور جلسة الاستماع أمس الخميس لأسباب صحية.
وتخضع «سو تشي»، الحائزة على جائزة نوبل للسلام لعام 1991، للإقامة الجبرية، وحكم عليها بالفعل بالسجن لسنوات، وجرى اتهامها الأسبوع الماضي رسميًا بالتزوير في الانتخابات البرلمانية لعام 2020، وتواجه المزيد من السنوات في السجن.
وكانت قد أصدرت محكمة في ميانمار حكمًا خلال الشهور الماضية بالسجن 4 سنوات على الزعيمة السابقة أون سان سو تشي، حيث تم اتهامها بمعارضة الجيش وخرق القواعد الصحية المرتبطة بفيروس كورونا، وفق ما أفاد به ناطق باسم المجموعة العسكرية التي أطاحتها.
وقال المتحدث باسم المجموعة العسكرية التي أطاحتها "زاو مين تون"، لـ"فرانس برس"، إن سو تشي "حكم عليها بالسجن لعامين بموجب البند 505، وعامين آخرين بموجب قانون الكوارث الطبيعية".