هل تشن ميجان الحرب على كاميلا باركر؟
وصفت «كاميلا»، ميجان ماركل بأنها "تلك الفتاة الصغيرة"، واعتقدت أنها "جافة تفتقر للمشاعر"، كما يزعم كاتب ملكي.
وحسب صحيفة "ذا صن" البريطانية، فقد ادّعى كاتب السيرة الملكية توم باور أن الدوقتين لم تتحدثا وجها لوجه من قبل، حيث ورد أن الملكة كاميلا المستقبلية تشكك دائما في نوايا ميجان.
ويدّعي الكتّاب الملكيون أن ميجان وهاري تعمدا تجاهل لقب كاميلا الجديد، حيث كانت العلاقات بين ميجان وكاميلا فاترة للغاية، فكانت كاميلا، البالغة من العمر 74 عاما، قد ظلت "متكتمة" بآرائها عن ميجان، 40 عامًا، بعد أن انضمت إلى العائلة المالكة.
وأكدت الصحيفة أن هاري وميجان التزما الصمت بعد إعلان الملكة إليزابيث الثانية، البالغة من العمر 95 عامًا، أن كاميلا ستُعرف باسم «الملكة القرينة» عندما يصبح نجلها الأكبر الأمير تشارلز، البالغ من العمر 73 عامًا، ملكًا.
ويعتقد «باور» أن صمتهما كان "متعمدًا" و"إهانة" للعائلة المالكة، قائلا: "لعل صمت عائلة ساسكس الذي يصم الآذان هو طريقة ميجان لإعلان الحرب".
وتابع: "الجميع يعتقد أن ميجان لم تحب كاميلا أبدًا، وأنا متأكد من أن المشاعر متبادلة، فمنذ البداية كانت كاميلا متشككة بشأن المغامرة القادمة من لوس أنجلوس".
وأضاف: «ولكن، كما هو الحال في كل سلوكها، ظلت كاميلا صامتة أثناء مشاهدة تشارلز يعتقد بألم أن هاري كان عازمًا على إذلاله علنًا.. قدمت كاميلا بلا شك الراحة والنصيحة الجيدة لطمأنة زوجها بأنه بذل قصارى جهده لحل الخلاف».
واستطرد قائلا: "يمكنها مواساته بأنه في ظل تحدي سلطته من قبل عائلة ساسكس، فإنه سيخرج منتصرا".
وفي خطاب بمناسبة اليوبيل البلاتيني، قالت الملكة إليزابيث إن "رغبتها الصادقة" هي أن تُعرف دوقة كورنوال باسم الملكة.
وحصلت كاميلا على لقب أميرة قرين بعد زواجها من تشارلز في عام 2005.