التخطيط: 300% زيادة فى مخصصات مشروعات التحول الرقمى لمواجهة تحديات كورونا
أكدت الدكتورة هالة السعيد وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية، إيمان الدولة المصرية برفع قدرات ومهارات الشباب وتأهيلهم فكريًا وبدنيًا وتعزيز الاستثمار فى العنصر البشرى، باعتبارهم الشريحة الأكبر من السكان، حيث يمثلون أكثر من 60% من قوام المجتمع المصرى والمجتمعات العربية.
وأضافت الوزيرة، خلال كلمتها بالجلسة الأولى من فاعليات اليوم الثانى من الأسبوع العربى للتنمية المستدامة الذى تنظمه وزارة التخطيط بالتعاون مع جامعة الدول العربية، أن الفاعلية تركز على ثلاث قضايا تحظى باهتمام إقليمى وعالمى بشكل أساسى خاصة بعد التحدى الاستثنائى الذى فرضته جائحة كورونا عالميًا، وتتمثل تلك القضايا فى تحدى تمويل التنمية المستدامة، تغير المناخ وانعكاساته على الدول، والتنكولوجيا وتأثيرها على الوظائف مستقبلًا.
وأوضحت الوزيرة، أن إطلاق جامعة الدول العربية تقرير تمويل التنمية المستدامة فى مصر هو التقرير الأول من نوعه على المستوى العربى، إيمانًا بالدور التنموى الهام الذى تقوم به مصر فى المرحلة الراهنة، ويركز على تمويل التنمية وتحديات الجائحة والتجربة المصرية فى التخفيف من آثار الجائحة على مختلف القطاعات والفئات الأكثر تضررًا.
وأكدت الدكتورة هالة السعيد أهمية التحول الرقمى والتى أخذت نوع من التسارع الشديد مع ظهور الجائحة وما فرضته من قيود وتحديات تتعلق بالعمل والتعليم عن بعد والتوسع فى التفاعل بشكل إفتراضى، وهو ما انعكس على تضاعف حجم الاستثمارت التى ضختها الدولة بنسبة 300% فى قطاع الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات بهدف التعجيل بتنفيذ مشروعات وبرامج التحول الرقمى، والتى تعد أحد المكاسب المهمة من الجائحة.
جاء ذلك خلال فاعليات اليوم الثانى النسخة الرابعة للأسبوع العربي للتنمية المستدامة بالشراكة مع جامعة الدول العربية والتى تمتد خلال الفترة بين 13و 15 فبراير الجارى، وذلك تحت عنوان " معًا لتعافي مستدام" للتخفيف من التداعيات والآثار السلبية لجائحة كورونا على تحقيق أهداف التنمية المستدامة في الدول العربية.
ويناقش اليوم الثانى تجارب شبابية عربية ملهمة فى مجال التنمية المستدامة بحضور وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية، إيمانا بالدور الحيوى والفعال للشباب على المستوى العرب، فهم محرك أساسى للتنمية المستدامة التى تهدف إلى تحقيق واقع أفضل ومستقبل أمثر خاء ، وتهدف هذه الجلسة إلى عرض قصص نجاح وتجارب شبابية ملهمة، يتبعها مناقشة للتحديات التى قد تواجه الشباب وكيف يمكن التغلب عليها، بالإضافة إلى أهم التوصيات والدورس المستفادة من تلك التجارب لتشجيع الشباب على استمرار الجهود لتحقيق أهداف التنمية المستدامة.