انطلاق اليوم الثاني من الأسبوع العربي للتنمية المستدامة
تنطلق اليوم الاثنين، فعاليات اليوم الثانى النسخة الرابعة للأسبوع العربي للتنمية المستدامة بالشراكة مع جامعة الدول العربية والتى تمتد خلال الفترة بين 13و 15 فبراير الجارى، وذلك تحت عنوان "معًا لتعافي مستدام" للتخفيف من التداعيات والآثار السلبية لجائحة كورونا على تحقيق أهداف التنمية المستدامة في الدول العربية.
ويناقش اليوم الثانى تجارب شبابية عربية ملهمة فى مجال التنمية المستدامة بحضور وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية، إيمانا بالدور الحيوى والفعال للشباب على المستوى العرب، فهم محرك أساسى للتنمية المستدامة التى تهدف إلى تحقيق واقع أفضل ومستقبل أمثر خاء ، وتهدف هذه الجلسة إلى عرض قصص نجاح وتجارب شبابية ملهمة، يتبعها مناقشة للتحديات التى قد تواجه الشباب وكيف يمكن التغلب عليها، بالإضافة إلى أهم التوصيات والدورس المستفادة من تلك التجارب لتشجيع الشباب على استمرار الجهود لتحقيق أهداف التنمية المستدامة.
ويشارك فى أولى جلسات اليوم الثانى الدكتورة هالة السعيد وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية، وفراس رحيم مؤسس شركة Relatic ، وممثل عن منصة الشباب العربى للتنمية المستدامة من تونس، والمهندس منتصر العطار مؤسس شركة EGIKE Micromobilities وممثل عن مبادرة سفراء التنمية المستدامة، والدكتورة ريم العثمان مؤسسة مشروع "كبسولات ريم" من المملكة الأردنية الهاشمية، وأحمد فتحى رئيس مؤسسة "شباب بتحب مصر" والممثل الوطنى للتحالف الإفريقى للمناخ، وعضو مجلس الشباب العربى للتغيرات المناخية، وبسمة توكل مؤسسة منصة "دايرة" وممثلة عن مشروع رواد 2030.
ويعقد فى الجلسة الثانية مائدة حوار حول التنسيق بين الاتفاقيات الأممية الثلاثة فى منتصف الطريق، ويهدف إلى إطلاق مشاروات منهجية بين أصحاب المصلحة المتعددين فى عام 2022 بشأن استعراض منتصف المدة للاتفاقات الثلاثى 2015-2030 أهداف التنمية المستدامة لعام 2030، واتفاق باريس بشأن تغيرالمناخ، وإطار سينداى، للمضى قدما فى التنفيذ ووضع إجراءات شاملة.
كما تستعرض الجلسة الثالثة نموذج محاكاة جامعة الدول العربية فى ضوء المتغيرات الجديدة التى فرضتها حقبة التعافى من الوباء، والاستعداد لمواجهة أى صدمات أخرى، مع توطيد العلاقات والشراكات بين الشباب أصحاب المستقبل.كما تناقش الجلسة أهمية توظيف الندريب وبناء القدرات لتمكين الشباب علميا وعمليا وبناء الشراكات زشبكات التواصل الفعالة سواء مؤسسيا او بشكل غير رسمى.