مقتل رجل أطلق عليه شرطيان النار بعد تهديدهما بسكين في باريس
أفادت وكالة فرانس برس نقلا عن مصدر في الشرطة الفرنسية، تأكيده مقتل رجل أطلق عليه شرطيان النار بعد تهديدهما بسكين في باريس.
فيما لفتت فضائية سكاى نيوز عربية، إلى أن الحادث وقع في محطة قطارات الشمال في باريس.
وأضافت المصادر أنه لا يوجد ربط بين الحادث والعمل الإرهابي حتى الآن، وأن دوافع المهاجم غير معروفة حتى اللحظة.
وفى نوفمبر الماضى، اعتقلت الشرطة الفرنسية 3 أشخاص على خلفية الهجوم بسكين الذي وقععلى رجال شرطة في مدينة كان وفقا لما نقلته وسائل إعلام فرنسية.
وأعلن مصدر قريب من قضية الهجوم المُسلح على شرطي في مدينة "كان" جنوب شرق فرنسا اعتقال رجلين واحتجازهما في قسم الشرطة على خلفية الهجوم.
وذكرت قناة "فرانس إنفو تي في" الإخبارية الفرنسية، أن الرجلين كانا على صلة بمنفذ الهجوم الذي تم نقله إلى مستشفى "نيس" بعد إصابته بنيران أحد افراد الشرطة.
وكان شرطيا فرنسيا قد تعرض لهجوم بسلاح أبيض عندما كان يقود سيارة أمام مركز شرطة مدينة "كان" في جنوب شرق فرنسا حيث فتح الرجل سريعا باب سيارة الشرطة المتوقفة وطعن الشرطي في الصدر، ولكن المهاجم أصيب بجروح بالغة على يد شرطى آخر كان موجودا فى موقع الحادث.
قال وزير الداخلية الفرنسية، جيرالد دارمانان، إن الشخص الذي هاجم شرطيًا، أمام مركز شرطة مدينة "كان" في جنوب شرق البلاد، والذي نجا بفضل ارتدائه سترته الواقية، بين الحياة والموت.
وأوضح "دارمانان"- حسبما ذكرت قناة "فرانس إنفو تي في" الإخبارية الفرنسية، أن المشتبه به أصيب بجروح خطيرة على يد أحد ضباط الشرطة الذي استخدم سلاح خدمته، لافتًا إلى أن المشتبه به في الاعتداء يحمل الجنسية الجزائرية ويبلغ من العمر 30 عامًا، ويحمل تصريح إقامة في إيطاليا، وأضافت القناة أن الشرطة القضائية في "نيس" هي المسؤولة عن التحقيقات.