لوكهيد مارتن تتراجع عن شراء أيروجيت بسبب رفض هيئة التجارة الأمريكية
أعلنت شركة الصناعات العسكرية الأمريكية لوكهيد مارتن كورب عن تراجعها على الاستحواذ على شركة إيروجيت روكيت دين هولدنجز للصناعات الصاروخية مقابل حوالي 4.4 مليار دولار، بسبب الدعوى القضائية التي أقامتها هيئة التجارة الاتحادية الأمريكية المعنية بمكافحة الاحتكار وحماية المنافسة لمنع الصفقة.
وحسبما أفادت وكالة أنباء “ فرانس برس” الأخبارية الفرنسية ، كانت هيئة التجارة الاتحادية الأمريكية قد رفعت في الشهر الماضي دعوى قضائية لوقف الصفقة حيث قالت إنها ستضر بشركات الصناعات العسكرية المنافسة .
وقالت هولي فيدوفا رئيسة مكتب المنافسة في هيئة التجارة الاتحادية في بيان في ذلك الوقت إن "الصفقة ستعطي لوكهيد مارتن القدرة على حرمان شركات الصناعات العسكرية الأخرى من المكونات الحيوية التي تحتاجها
لإنتاج صواريخ منافسة".
وأضافت أنه "بدون ضغوط المنافسة يمكن لشركة لوكهيد مارتن أن ترفع الأسعار التي تدفعها الحكومة الأمريكية، مع تقديم منتجات أقل جودة وأقل ابتكارا".
كانت لوكهيد مارتن قد أعلنت في ديسمبر 2020 موافقتها على شراء أيروجيت مقابل 4.4 مليار دولار.
وعلى صعيد آخر، قالت المتحدثة باسم مجلس الأمن القومي إميلي هورن "إن مستشار الأمن القومي للبيت الأبيض جيك سوليفان ومسؤول مكتب رئيسة المفوضية الأوروبية بيورن سيبرت نسقا تفاصيل الرد على الغزو الروسي المحتمل لأوكرانيا خلال مكالمة عبر الفيديو".
وأشارت هورن - في بيان نشر على الموقع الإلكتروني للبيت الأبيض - إلى أنه خلال المكالمة التي جرت يوم 10 فبراير الجاري، ناقش سوليفان وسيبرت "مخاوفهما بشأن استمرار حشد روسيا للقوات العسكرية حول أوكرانيا، وكذلك الاستعدادات لفرض عواقب وخيمة وتكاليف اقتصادية باهظة على روسيا إذا اختارت التصعيد العسكري".
وأضافت أنهما "نسقا تفاصيل رد محتمل عبر الأطلسي، يشمل عقوبات مالية وقيودًا على التصدير تفرض بالتنسيق بين الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي وشركاء وحلفاء آخرين".
وأشارت المتحدثة إلى أن الجانبين اتفقا أيضا على مواصلة الشراكة الوثيقة بين الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي بشأن مجموعة واسعة من القضايا، منها أمن الطاقة، وكوفيد-19، والأمن الصحي، وتطوير البنية التحتية الدولية.