اليمن.. نزع 1812 لغما خلال الأسبوع الثانى من فبراير الجارى
أعلن مشروع "مسام" السعودي لنزع الألغام في اليمن، الأحد، أنه تمكن من نزع 1812 لغم وعبوة ناسفة وذخيرة غير منفجرة خلال الأسبوع الثاني من فبراير 2022.
وحسب بيان صادر عن "مسام"، فإن الألغام التي تم تفكيكها شملت 116 لغمًا مضادًا للأفراد، و1.398 لغم مضاد للدبابات، و224 ذخيرة غير منفجرة و74 عبوة ناسفة.
وأضاف: "بلغ إجمالي ما تم انتزاعه منذ بداية المشروع حتى الآن 320.558 لغم زرعتها جماعة الحوثي بعشوائية في مختلف المحافظات لحصد المزيد من الضحايا الأبرياء من الأطفال والنساء وكبار السن".
وعلى صعيد آخر، أكد وزير الإعلام والثقافة والسياحة اليمني معمر الإرياني، أن كميات الألغام والعبوات الناسفة التي زرعتها مليشيا الحوثي الإرهابية، قبل دحرها من المناطق المحررة مؤخرًا في محافظتي شبوة ومارب، تكشف همجيتها ودمويتها وإجرامها بحق اليمنيين.
وأوضح معمر الإرياني -وفقًا لوكالة الأنباء اليمنية- أن مليشيا الحوثي الإرهابية قامت بتمويه الألغام والعبوات الناسفة على شكل أحجار المباني والصخور، ووضعها في الطرق العامة دون تفريق بين هدف عسكري ومدني.
وطالب الوزير اليمني المجتمع الدولي والأمم المتحدة والمبعوثين الأممي والأمريكي بإدانة الفضائع التي ترتكبها مليشيا الحوثي ويذهب ضحيتها المدنيون الأبرياء، والعمل على تصنيفها منظمة إرهابية، وملاحقة ومحاكمة المسئولين عنها من قيادات المليشيا باعتبارها جرائم حرب وجرائم مرتكبة ضد الإنسانية.
وأشار إلى أن عمليات زراعة الألغام التي نفذتها مليشيا الحوثي منذ انقلابها هي الأوسع منذ الحرب العالمية الثانية، وواحدة من أخطر الجرائم المرتكبة ضد الإنسانية وجرائم الحرب التي ارتكبتها بحق حاضر ومستقبل اليمنيين، وراح ضحيتها أكثر من 7000 مدني بين قتيل ومصاب غالبيتهم من النساء والأطفال.
وأكد الإرياني أن استخدام مليشيا الحوثي المفرط للألغام والعبوات الناسفة وزراعتها بشكل عشوائي بين منازل المواطنين والمدارس والمساجد والأسواق ومناطق الرعي والزراعة ومصادر المياه والطرق، يشكل خطرًا مستدامًا يهدد حياة ملايين المدنيين ويصيب الحياة العامة بالشلل ويعطل مصالح الناس ويفاقم معاناتهم الإنسانية.