تليجراف: رحلة 2002 بصحبة «جيسلين ماكسويل» تُضعف موقف الأمير أندرو
وُصفت “جيسلين ماكسويل” المتهمة بالاتجار بالبشر ذات مرة بأنها "الصديقة السابقة" للأمير أندرو خلال جولة خاصة في قصر باكنجهام قام بمنحها الدوق لكبار الشخصيات بما في ذلك الرئيس الأمريكي السابق بيل كلينتون.
وقالت صحيفة "تليجراف" البريطانية، إن الصور التي ظهرت حديثًا لرحلة عام 2002، كشفت الرئيس الامريكي السابق بيل كلينتون وهو يفحص القطع الأثرية في قاعة الرقص بمقر الإقامة الرسمي للملكة إلى جانب ماكسويل، التي تواجه ما يصل إلى 40 عامًا في السجن بعد إدانتها بسلسلة من الجرائم الجنسية في نيويورك.
وتابعت ان كلينتون قام بجولة في القصر مع الممثل الحائز على جائزة الأوسكار كيفين سبيسي، الذي واجه مزاعمه الخاصة بالتحرش الجنسي في السنوات الأخيرة.
وأضافت انه في هذه الأثناء، تم تصوير الأمير أندرو وهو يشير إلى شيء ما خارج اللقطة بينما تبتسم امرأة شابة، يُعتقد أنها جزء من الحاشية.
وأشارت الصحيفة الى انه وفقا لمصادر مطلعة، فان الموظفين تم ابلاغهم بأن ماكسويل كانت تنضم إلى الجولة لأنها كانت "صديقة دوق يورك السابقة".
وقال مصدر تواجد في الحفلة "جيسلين ماكسويل هي التي قادتنا إلى قصر باكنجهام - لقد عرفت طريقها حول هذه المنطقة من القصر، لقد وصفت لي نفسها بأنها صديقة سابقة للأمير أندرو".
وأضاف "خلال تلك الرحلة نفسها، جلست ماكسويل وسبيسي على كراسي الحوزة - التي استخدمت أثناء تتويج الملكة عام 1953 - حيث تظاهرا بأنهما ملكة ودوق إدنبرة".
وبحسب ما ورد التقطت الصورة في 30 سبتمبر 2002 أي بعد 18 شهرًا من مزاعم أن الدوق مارس الجنس مع فرجينيا جوفري، التي كانت في السابعة عشرة من عمرها في ذلك الوقت.
وتقاضي جوفري، البالغة من العمر 38 عامًا، دوق يورك بسبب أضرار مدنية غير محدودة في موطنها الأصلي بالولايات المتحدة، مدعيةً أنها تعرضت للاتجار من قبل جيفري إبستين، صديق أندرو، لممارسة الجنس مع عضو العائلة المالكة عندما كانت في السابعة عشرة من عمرها، وهي قاصرة وفقا للقانون الامريكي.