عضو السيادة السوداني يؤكد حرص الدولة على توفير الخدمات للمواطنين
أكد عضو مجلس السيادة الانتقالي السوداني، عبدالباقي عبدالقادر الزبير، حرص الدولة على استقرار المواطنين في حواضر وأرياف ولاية الخرطوم، وتوفير كل الخدمات الضرورية لهم.
والتقى "الزبير" باللجنة التنسيقية لإسكان منطقة ودرملي، اليوم الأحد، بالقصر الجمهوري اليوم، مُشيرًا إلى تأثر بعض مناطق الولاية المتاخمة للنيل بالفيضانات والظروف الطبيعة الأخرى.
وأكد عضو مجلس السيادة، بحسب وكالة الأنباء السودانية، عقب اطلاعه على تقرير وافٍ حول المشاكل التي اعترضت تنفيذ الخطة الإسكانية الرسمية للمنطقة، اهتمام الدولة بوضع معالجات مرضية لمنطقة ودرملي التي تأثرت كثيرًا بالفيضانات الأخيرة.
وأوضح الزبير اهتمامه الكبير بهذا الملف ومعرفة الأسباب الحقيقية حول تأخر تنفيذ المخطط الرسمي للخطة الإسكانية للمنطقة.
وقال رئيس اللجنة د. أحمد السنوسي، إن فيضان العام 2019، شهد تدميرًا كاملًا للمنطقة التي تمت المصادقة على خطتها السكنية منذ العام 1998، وعزا عدم تنفيذها لبعض الإشكالات مع بعض المكونات السكانية التي تجاور ودرملي.
وأوضح السنوسي أن الجهود التي بذلت لتنفيذ الخطة، تجنبًا لمهددات فيضان النيل، واجهتها بعض الصعوبات، داعيًا لضرورة تنفيذ القرار التخطيطي والخطة الرسمية وفق القانون، إلى جانب توفير الخدمات الأساسية من مياه وكهرباء ومدارس.
وفي وقت سابق، أكد دكتور على الصادق وزير الخارجية السوداني المكلف التزام السودان بتعزيز وتطوير حقوق الإنسان وحمايتها خاصة في الفترة الإنتقالية، وتنفيذ كل النصوص الواردة في الوثيقة الدستورية مع الإلتزام بإصدار بعض التعديلات والتشريعات المقيدة للحريات.
وكان الفريق أول ركن عبدالفتاح البرهان، أكد وجود السعي الجاد لقيام الانتخابات في منتصف العام 2023، ودعا الاحزاب الى تهيئة نفسها لخوضها، مشيرًا إلى أن هناك فئة لا تريد استكمال الثورة وتحقيق التوافق الوطني وحكومة الكفاءات وتعديل الوثيقة الدستورية وقيام الانتخابات.
وقال البرهان: "من جانبنا لا نفضل أن تمديد الفترة الإنتقالية وأن هنالك أطروحات قدمت بأن يكون نظام الحكم رئاسي استعجالًا لحل الأزمة السياسية واختصارًا لطريق التحول"، وأمن على أن المؤسسة العسكرية على قلب رجل واحد فقط تريد أن تسلم نفسها لحكومة منتخبة، حتى لا تعبث أي جهة بهذه المؤسسة في ظل الخلافات السياسية القائمة.