داعية يمني: البركة في شهر رجب حيث كثرة الاستغفار والاستنارةٌ
قال الداعية اليمني الحبيب عمر بن حفيظ رئيس دار المصطفى للعلوم والدراسات الإسلامية، إنه ورد أن نبيَّنا (ص) كان إذا هَلَّ هلالُ رجب قال: (اللهم بارِك لنا في رجب وشعبان وبلِّغنا رمضان).
وتابع الحبيب عبر صفحته الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك": أن البركة في رجب، حيث كثرُة الاستغفار، والاستنارةٌ بخير الأنوار، والإقتداءٌ بالنبيِّ المختار، وفعل الخيرات والبعد عن الذنوب والمؤبقات.
أضاف: اكثرِوا الاستغفار، واقتدِوا بالنبيِّ (ص) ويجب على المسلم أن ينزه أوقاته عن نظراتٍ الحرامٍ، وعلى المسلم أن يتعودُ إلى كحلِ عيونه بالنَّار، ويتعود إلى ألمٍ وحُزنٍ وغَمٍّ وهمٍّ في يومِ الوقوف بين يديِ القويِّ العزيز الجبار.
أضاف: أوجه رسالة لأخي المسلم وأقول له اغنم الوقتَ فإنه خيرُ مطيَّة ترتقِي بها المراتبَ العَلِيَّة، وتحوزُ بها القُربَ مِن الرَّبِّ ومِن خيار البريَّة.
ويترأس الحبيب عمر بن حفيظ دار المصطفى للعلوم الصوفية والإسلامية بمدينة تريم باليمن، وهو أحد المؤسسين لطريقة “آل باعلوى الصوفية ” للفكر والتراث الصوفي باليمن وعدد من الدول الإسلامية، و تعد من الساحات الصوفية المعروفة .
ينتمي الداعية اليمني لطريقة آل باعلوي اليمنية، وهى إحدى الطرق الصوفية التي تأسست معالمها على يد محمد بن علي باعلوي، ثم كان التجديد لها على يد عبد الله بن علوي الحداد، و بدأت بشكل أساسي في حضرموت، ولها انتشار كبير في بلدان عدة، في دول جنوب شرق آسيا ودول شرق أفريقيا وبعض دول الخليج العربي. المذهب الفقهي الذي عليه الطريقة هو مذهب الشافعي، وأما المذهب العقائدي لها فهو المذهب الأشعري.