بسبب الأوضاع الأمنية الهشة في جنوب العراق.. ضبط 14 متسللا
أعلن المتحدث باسم الجيش العراقي اللواء يحيى رسول، اليوم الأحد، القبض على 14 متسللا من الجنسية الآسيوية في ميسان.
وقال المتحدث باسم الجيش العراقي يحيى رسول، في بيان، إنه ضمن تنفيذ خطط فرض القانون في مختلف مناطق محافظة ميسان ولتعزيز الأمن والاستقرار وتحقيق السلم المجتمعي، تمكنت وكالة الاستخبارات والتحقيقات الاتحادية من إحباط محاولة تسلل وإلقاء القبض على 14 متسللا من الجنسية "الآسيوية".
وأضاف أن القوة ضبطت بحوزة المعتقلين كمية كبيرة من مادة “الترياك” المخدرة.
العمليات الإجرامية المنظمة محافظة ميسان
ويذكر أنه نجح الأمن العراقي، أمس، في القبض على المسؤول عن تنفيذ عدد من عمليات الاغتيالات والخطف في محافظة ميسان.
ونقلت وسائل إعلام محلية عن خلية الإعلام الأمني قولها إن قوة من لواء القوات الخاصة الأول في الجيش العراقي وبمعلومات استخباراتية تمكنت من القبض على الإرهابي "حسن طراد غليم".
وغليم هو المسؤول عن تنفيذ عدد من عمليات الاغتيالات والخطف وإرهاب العراقيين في ميسان، فضلا عن كونه مطلوب أمنيا.
ونفذت قوات عراقية عملية إلقاء القبض على الإرهابي عبر مداهمة نوعية.
وشهدت محافظة ميسان في الآونة الأخيرة تكراراً للعمليات الإجرامية المنظمة، وآخرها جريمتا اغتيال القاضي أحمد فيصل، والضابط في وزارة الداخلية حسام العلياوي.
وتعيش ميسان الواقعة أقصى جنوبي العراق، والحدودية مع إيران، أوضاعا أمنية هشة نتيجة النزاعات العشائرية المسلحة ورواج تجارة المخدرات فضلاً عن سطوة المليشيات هناك.
عشائر محافظة ميسان
وفي صباح اليوم، أطلقت عشائر محافظة ميسان، مبادرة لحفظ السلم المجتمعي، مبينةً أنَّ المبادرة تضمَّنت تحريم الدم العراقي وتسوية الخلافات والنزاعات العشائرية خلال مدة زمنية محددة.
وإنَّ عشائر قبيلة السواعد في ميسان والعراق أطلقت مبادرة شاملة بخصوص الأحداث الأخيرة في المحافظة التي تهدف إلى محاولة زعزعة الأمن واستقرار القانون واشعال شرارة الفتنة العشائرية والسياسية والأمنية". بحسب ما ذكرت وكالة الأنباء العراقية (واع)
وأضافت، أنَّ المبادرة تضمنت إطلاق وثيقة شرف ببن جميع عشائر ميسان تحرِّم الدم العراقي وتسوية الخلافات والنزاعات العشائرية، فضلاً عن دعم الكامل للأجهزة الأمنية والوقوف معها صفاً واحداً لبسط الأمن والاستقرار الكامل في المحافظة".
وأكد، على ضرورة تشديد الإجراءات القانونية ضد أيّ فرد يثبت تورطه بأيّ عمل من شأنه الإخلال بالأمن واستهداف المجتمع.
وتابع، أنَّ الوثيقة تضمَّنت أيضاً مطالبة الحكومة المركزية الحالية والمقبلة في تثبيت دعائم الأمن وإطلاق المشاريع الحيويَّة لامتصاص البطالة عبر خطوات ملموسة ترفع الحيف وطابع المحرومية عن ميسان"، موضحاً، أنَّ "العشائر دعت وسائل الإعلام الوطني الى نشر الأخبار الموثوقة وبثّ روح الألفة والتسامح بين المجتمع".