المجلس الأعلى للثقافة يناقش «الفنون التشكيلية والملكية الفكرية»
يستضيف المجلس الأعلى للثقافة، ندوة "الفنون التشكيلية والملكية الفكرية"، وياتي ذلك بتنظيم حسام لطفى مقرر لجنة حماية الملكية الفكرية، وتأتى الندوة تحت رعاية الدكتورة إيناس عبد الدايم، وزيرة الثقافة، والدكتورة سهير عثمان، مقررة لجنة الفنون التشكيلية والعمارة بالمجلس، وذلك في تمام الخامسة من مساء الثلاثاء الموافق 22 فبراير.
ويحاضر في الندوة، الدكتورة أمل نصر: ناقدة ومصورة - وأستاذ بكلية الفنون الجميلة - جامعة الإسكندرية، والدكتورحمدي أبو المعاطي - نقيب الفنانين التشكيليين سابقًا، والدكتورة صفية القباني - نقيب الفنانين التشكيليين ويعقب عليها كل من: الدكتور حسام لطفي تدير الندوة: الدكتورة سهير عثمان.
الفنون التشكيلية
تعرف الفنون التشكيلية بأنها تلك الفنون التي تُصور الحالة الشعورية للإنسان وتجسدها في عمل يتسم بالجمال ويُحقق الإمتاع النظري لمشاهدة، وذلك عن طريق تطويع الألوان والمساحات والخطوط وغيرها من المزايا الشكلية للأشياء، ويندرج ضمنها مجموعة كبيرة جداً من الفنون كالنحت، والرسم، والتصوير، بالإضافة إلى الفنون التطبيقية الغنية بالإبداع والجمال الشك
وللفنون التشكيلية مدارس مختلفة منها الواقعية ، والانطباعية، والرمزية ، والتعبيرية وغيرها .
الملكية الفكرية
تشير الملكية الفكرية إلى إبداعات العقل من اختراعات ومصنفات أدبية وفنية وتصاميم وشعارات وأسماء وصور مستخدمة في التجارة.والملكية الفكرية محمية قانونا بحقوق منها مثلا البراءات وحق المؤلف والعلامات التجارية التي تمكّن الأشخاص من كسب الاعتراف أو فائدة مالية من ابتكارهم أو اختراعهم. ويرمي نظام الملكية الفكرية، من خلال إرساء توازن سليم بين مصالح المبتكرين ومصالح الجمهور العام، إلى إتاحة بيئة تساعد على ازدهار الإبداع والابتكار.
و للملكية الفكرية أنواع منها حق المؤلف وهو مصطلح قانوني يصف حقوق المبدعين في مصنفاتهم الأدبية والفنية. وتشمل المصنفات المحمية بحق المؤلف أنواعا كثيرة انطلاقا من الكتب والموسيقى واللوحات الزيتية والمنحوتات والأفلام، ووصولا إلى البرامج الحاسوبية وقواعد البيانات والإعلانات والخرائط والرسوم التقنية.