وزراء خارجية سول وواشنطن وطوكيو يحثون كوريا الشمالية على وقف الاستفزازات

حث وزراء خارجية كوريا الجنوبية والولايات المتحدة واليابان اليوم الأحد، كوريا الشمالية على التوقف عن أعمالها التي تزعزع الاستقرار، ودعوها إلى العودة إلى الحوار.

وجاءت تلك الدعوة المشتركة بعد الاجتماع الثلاثي بين وزير الخارجية الكوري الجنوبي "جونغ وي-يونغ" ونظيره الأمريكي "أنتوني بلينكن" والياباني "يوشيماسا هاياشي" في "هونولولو".

وقال وزير الخارجية الأمريكي - في مؤتمر صحفي مشترك - «ندين إطلاق كوريا الشمالية للصواريخ البالستية وبرامجها النووية غير القانونية، والتي تمثل انتهاكات واضحة لقرارات مجلس الأمن الدولي»، حسبما أفادت وكالة الأنباء الكورية الجنوبية.

من جانبه، أوضح وزير الخارجية الكوري الجنوبي أن إطلاق كوريا الشمالية للصواريخ كان «خطأ واضحًا»، وقال في المؤتمر الصحفي المشترك: «نحث كوريا الشمالية بوجه خاص على عدم تكرار تلك الأعمال الخاطئة، فيما يتعلق بإطلاق الصاروخ متوسط المدى».

ويأتي الاجتماع بعد أن أجرت كوريا الشمالية سبع جولات من إطلاق الصواريخ في يناير الماضي، مسجلة بذلك أكبر عدد من التجارب الصاروخية التي أجرتها خلال شهر واحد، كما أطلقت صاروخًا باليستيًا متوسط المدى، وهو أطول مدى لصاروخ يتم إطلاقه منذ أواخر عام 2017.

فيا قال الرئيس الكوري الجنوبي مون جيه - إنه لا يوجد شرط مسبق لمحادثات قمة بينه وبين الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون ويمكن لسول عقد قمة افتراضية مع بيونج يانج، إذا كان الاجتماع وجهًا لوجه صعبًا للغاية، وسط تصاعد التوترات بشأن اختبارات الشمال المستمرة للصواريخ الباليستية.

وأوضح الرئيس الكوري الجنوبي، خلال مقابلة مع ست وكالات أنباء عالمية بمناسبة تبقي 3 أشهر من نهاية ولايته اليوم الخميس، وفقًا لوكالة الأنباء الكورية الجنوبية، أنه حذر من أن شبه الجزيرة الكورية قد تكرر أزمة ما قبل خمس سنوات إذا مضت كوريا الشمالية قدمًا في تهديدها المستتر بالتملص من الالتزام الذي فرضته على نفسها بحظر إطلاق الصواريخ بعيدة المدى والتجارب النووية.