وزير الدفاع البريطانى: الهجوم الروسى على أوكرانيا مرجح للغاية
قال وزير الدفاع البريطاني بن والاس إنه من المحتمل للغاية أن يأمر الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بالهجوم على
أوكرانيا على الرغم من المحادثات والحهود الدبلوماسية المنسقة من أجل تجنب الحرب.
ونقلت وكالة بي إيه ميديا البريطانية عن الوزير قوله إن هناك "رائحة ميونخ في الهواء"، في إشارة واضحة إلى الاتفاقية التي سمحت بضم منطقة سوديتنلاند إلى ألمانيا في عام 1938، لكنها فشلت في منع الحرب العالمية
الثانية.
وأعرب والاس، و الذي زار موسكو الأسبوع الماضي في إطار موجة الدبلوماسية المحمومة، عن مخاوفه حيث حذر الرئيس الأمريكي جو بايدن نظيره الروسي من أن الهجوم من شأنه أن يتسبب في "معاناة إنسانية واسعة النطاق".
وخلال المكالمة الهاتفية التي استمرت ساعة، أخبر بايدن الرئيس الروسي أن الهجوم من شأنه أن "يقلل من مكانة روسيا" في الوقت الذي تتزايد فيه المخاوف من وقوع هجوم مما دفع الدول الغربية بما في ذلك بريطانيا إلى حث
مواطنيها على الفرار من أوكرانيا.
وقال والاس في مقابلة مع صحيفة صنداي تايمز إن موسكو قد "تشن هجوما في أي وقت" وذلك في ظل تجمع ما يقدر بنحو 130 ألف جندي روسي وأسلحة ثقيلة على طول الحدود الأوكرانية.
وعلى صعيد آخر، أعلنت وزارة الصحة البريطانية،عن تسجيل 167 حالات وفاة و46 ألفًا و25 إصابة جديدة بفيروس كورونا المستجد "كوفيد 19"، خلال الساعات الـ24 الماضية.
وأفادت الصحة البريطانية في بيانها بشأن مستجدات كورونا، بأن العدد الإجمالي للإصابات بلغ 18 مليونًا و266 ألفًا و15 حالة، فيما بلغت حصيلة الوفيات 159 ألفًا و518 وفاة.
يشار إلى أن رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون أعلن نهاية الأسبوع الماضي، أن حكومته تعتزم إنهاء القيود الأخيرة حول "كورونا"، بما في ذلك العزل، قبل نهاية شهر فبراير الجاري.
وقال جونسون، في تصريحات نقلتها صحيفة الجارديان: "أعتزم العودة في اليوم الأول بعد عطلة نصف المدة لتقديم استراتيجيتنا للعيش مع (كوفيد-19)، وبعد عطلة نصف الفصل، سأعلن عن الاستراتيجية الجديدة".
وأضاف أن "هذا بشرط استمرار المؤشرات المشجعة الحالية في البيانات، أتوقع أننا سنكون قادرون على إنهاء القيود المحلية الأخيرة".
وأظهر إحصاء لوكالة "رويترز"، في وقت سابق صباح اليوم، أن أكثر من 406.03 مليون نسمة أُصيبوا بفيروس كورونا المستجد على مستوى العالم، في حين وصل إجمالي عدد الوفيات الناتجة عن الفيروس إلى ستة ملايين و163382.