ما يشبه السيرة.. أحدث كتب لوتس عبد الكريم عن المصرية اللبنانية
عن الدار المصرية اللبنانية، صدر حديثًا كتاب "ما يشبه السيرة" للدكتورة لوتس عبد الكريم.
الكتاب صدّرته الدكتورة لوتس بقولها:"أنا بطبيعتي قلقة متوجسة وأخشى الحرف على الورق، لأن الكتابة أمر مقدس بالنسبة لي، وأنا منذ عرفت الكتابة وأنا أبحث عن السهل العميق، والبسيط الدال، دون إخلال او مرور عابر على الفكرة التي أتناولها".
تضيف:"لا أحب الكتابة إلا عمن أعرف، وأؤمن، وأعتقد من أفكار ورؤى، فكنت قريبة وصديقة لأبرز وجوه الكتابة والادب والموسيقى والغناء في مصر، وقد كتبت عنهم في كتابي "سيرتي وأسرارهم"، و"عاشوا معي" ومن قبلهما كتابي الأساسي "رحلة البحث عني.. رواية حياة".
وتكمل: "يأتي كتابي "ما يشبه السيرة" ليكمل سلسلة كتبي في أدب السيرة الذاتية للآخرين عبر صلتي بهم، وكنت قريبة ممن كتبت عنهم، وبعضهم لم تسمح لي حياتي بأن أعرفهم، لكنني عشت في ظلال ما أبدعوا من فنون وآداب وقدموا أشكالا جديدة واختراقات ادبية غير مسبوقة.
وتواصل:"إن ذاتي في هذا الكتاب تصف نفسها، مثلما تصف الآخرين الذين رافقوا رحلتي الحياتية والثقافية، ولذا أسميته "ما يشبه السيرة" لي ولهم.
أما عن الدكتورة لوتس عبد الكريم فهي مؤسسة مجلة الشموع، وهي كاتبة مصرية، وعضوة بالمجلس الأعلى للثقافة، وبمجلس الشؤون الخارجية، ومجلس إدارة نقاد الفن التشكيلي.
خصصت لوتس عبد الكريم ندوات بصالونها الثقافي يحضرها الساسة وكبار الكتاب، وتحتفل فيها كما بمجلة الشموع المتخصصة بذكرى الأدباء والكتاب التي ترأسها من أمثال طه حسين، وتوفيق الحكيم، وعبد الوهاب، وأم كلثوم، وبليغ حمدي، ونزار قباني، وسيد مكاوي، ومصطفى أمين، العقاد، ویوسف إدريس، ومصطفی محمود، ويوسف وهبي، وسناء جميل، ومحمد الموجي، والملكة فريدة، وحسین بیکار، وصلاح طاهر، وصبري راغب، ومحمود مرسي، وغيرهم.
أصدرت لوتس عبد الكريم كتاباً عن موسیقار الأجيال محمد عبد الوهاب دونت فيه أحاديثه وندوات صالونه، وصدرت منه طبعة ثانية عن الهيئة المصرية العامة للكتاب عام 2003، كما أصدرت كتاباً عن فارس الرومانسية الأديب يوسف السباعي 2004م، ثم كتاباً عن حياة الكاتب إحسان عبد القدوس وأدبه، وكتاب عن عميد المسرح يوسف وهبي. أما كتابها عن الملكة فريدة الذي صدر عام 1993م، فكان عنواناً لصداقة كبيرة وعميقة قامت بينهما حين اختارت الملكة مرسمها وقاعة الفن الذي تبدعه في منزل لوتس عبد الكريم، فكانت قاعة الشموع أول قاعة خاصة للفن التشكيلي بمصر، وظلت تقدم أعمال كبار الفنانين بعد رحيل الملكة.
وأصدرت في فبراير 2008م کتاباً آخر عن الملكة فريدة عنوانه " الملكة فريدة وأنا - سيرة ذاتية لم تكتبها ملكة مصر " عن سلسلة "کتاب اليوم" التي تصدر بشكل شهري عن مؤسسة أخبار اليوم. كما أصدرت عن السلسلة نفسها كتاباً في ديسمبر 2008م عنوانه "مصطفى محمود .. سؤال الوجود بين الدين والعلم والفلسفة"، وترأست تحرير "كتاب الشموع" الذي صدر عن مجلة "الشموع"، وصدر فيه كتاب "توفيق الحكيم .. مئة عام" بتقديم وإشراف لوتس عبد الكريم.