«الخارجية العراقية» تطالب مواطنيها فى أوكرانيا بمغادرة البلاد
طالبت العراق، اليوم السبت، العراقيين المتواجدين في أوكرانيا بمغادرة الأراضي الأوكرانية.
وذكر بيان للوزارة الخارجية العراقية، أنه حرصاً من وزارة الخارجيّة على أمنِ وسلامة أبناء الجاليةِ العراقيةِ في أوكرانيا ونتيجةً للظروف الاستثنائيّة هناك تحثُّ الوزارة الجالية على مغادرة الأراضي الأوكرانيّة وعدم سفر المواطنين إليها توخيّاً للسلامة.
ودعت الوزارة "موظفي السفارة العراقية في كييف التمتع بالإجازةِ السنويةِ بشكلٍ يكفل سلامة أفراد البعثة".
أزمة التهديدات الروسية بغزو أوكرانيا
وطرحت صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية سؤالًا حول سر عدم تسمية بايدن سفيرًا أمريكيا جديدا لدى أوكرانيا، رغم مرور أكثر من عام على وصوله للبيت الأبيض.
ووصفت الصحيفة الأمريكية هذا الأمر بأنه "لغز" في قلب أزمة التهديدات الروسية بغزو أوكرانيا.
وأكدت أن إدارة بايدن والحكومة الأوكرانية لم تقدما تفسيرا واضحا لهذا التأخير، فيما يقول دبلوماسيون إنه "محير وغير مبرر" حتى في الظروف العادية، رغم أن علاقة واشنطن بكييف تحظى حاليا بأهمية أكثر من أي وقت مضى.
ويرى الخبراء أن وجود سفير متفرغ يمكنه المساعدة في تسوية العلاقات الحرجة التي ظهرت بين إدارة الرئيسين جو بايدن وفلاديمير زيلينسكي، على الرغم من اعتماد أوكرانيا الكبير على واشنطن في دفاعها ضد روسيا.
لكن لم يتضح كذلك مدى استعداد الأوكرانيين لاستقبال مبعوث من بايدن، الذي قدم مرشحا إلى كييف للموافقة عليه منذ أسابيع.
وضع يفرض بدوره بمزيد من الإثارة، بالنظر إلى أنه ظل شاغرا منذ عام 2019، عندما أزاح الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب آخر شاغل للمنصب وهو ماري إل يوفانوفيتش.
وساهم هذا الإجراء في المساءلة الأولى بحق ترامب التي أجراها الكونجرس، في اتهامات إساءة استغلال نفوذه في السياسة الخارجية بشأن أوكرانيا لأغراض سياسية.
وأرسلت الولايات المتحدة اسم برينك إلى الحكومة الأوكرانية الشهر الماضي من أجل المراجعات المعتادة وموافقة الحكومة المضيفة، في تقليد دبلوماسي يعرف بالمصطلح الفرنسي "الاعتماد agrément"، ويتوق مسؤولو بايدن للحصول على موافقة كييف حتى يتمكنوا من تقديمها إلى مجلس الشيوخ للتصديق عليها.
وخلال زيارة إلى كييف في 19 يناير الماضي، قال وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن إنه "يتوقع أن يكون الترشيح قريبًا جدا".