علي جمعة: الرسول رسخ أسس المواطنة وهي الحل الأمثل في العصر الحديث
قال الدكتور علي جمعة، رئيس اللجنة الدينية والأوقاف بمجلس النواب، ومفتي الجمهورية السابق، إن رسول الله صلى الله عليه وسلم رسخ لأسس المواطنة، وهي الحل الأمثل في العصر الحديث.
وأضاف جمعة، خلال مشاركته في مؤتمر المواطنة، إن النموذج الأول في المواطنة، يتمثل في الحقبة التي بدأ فيها رسول الله صلى الله عليه وسلم دعوته الجهرية، والتي لم ترغب فيها مكة بالرسول صلى الله عليه وسلم ولا دينه، فما كان منه ومن أتباعه إلا أنهم عمروا ولم يقتلوا، والنموذج الثاني تتمثل في فترة هجرة أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم، إلى الحبشة، وبعد انخراطهم فيها حتى حملوا جنسيتها وانضموا لجيشها.
وأكد الدكتور علي جمعة، مفتي الجمهورية السابق، أن المواطنة هي حالة هامة، يحتاجها الناس في العصر الحالي، لافتا إلى أنه إذا عاد الناس في العصر الحالي إلى أسس المواطنة التي نظمها الرسول صلى الله عليه وسلم، قبل آلاف السنين؛ لتجنبت الأمة كل أمور التعصب والتطرف، وترسخت معالم التعايش السلمي والمواطنة، ما يحقق الأمن والسلام العالمي.
يتضمن المؤتمر 9 محاور هي: "تطور مفهوم الدولة قديمًا وحديثًا من منظور إنساني، مشروعية الدولة الوطنية، ضوابط عقد المواطنة، عقد المواطنة بين الحقوق والواجبات، التسامح الديني، مكانة المرأة في الدولة الوطنية، عقد المواطنة والحماية الاجتماعية، عقد المواطنة وأثره في تحقيق الأمن المجتمعي، التزام عقد المواطنة وأثره فى تحقيق السلام العالمي".
ومن بين الحضور: "الشيخ الدكتور عبد اللطيف آل الشيخ وزير الشئون الدينية والدعوة والإرشاد بالمملكة العربية السعودية، والدكتور سليمان بن باتل الباتلى الأمين العام لمؤتمر وزراء الأوقاف والشئون الإسلامية، والمستشار نايف بن محمد العساكر مستشار وزير الأوقاف والشئون الإسلامية بالمملكة العربية السعودية، وبدر بن تركي الحربي سكرتير الأمين العام لمؤتمر وزراء الأوقاف والشئون الإسلامية، والأسقف فرناندو تشومالى أسقف كونسيسيون بدولة تشيلى، والدكتور محمد البشارى الأمين العام للمجلس العالمي للمجتمعات المسلمة، ونصرت رمضان رئيس الجمعية الثقافية الإسلامية بمقدونيا الشمالية، وفهد بن محماس الجريس مدير المراسم بوزارة الأوقاف والشئون الإسلامية بالمملكة العربية السعودية، وفيصل بن ماجد العياضي عضو مكتب وزير الأوقاف والشئون الإسلامية بالمملكة العربية السعودية.