في ذكرى ميلادها.. محطات في حياة الفنانة الكبيرة آمال فريد
هناك عدد كبير من الفنانين والفنانات، امتعوا الجمهور بأعمالهم الخالدة، حتى وإن كانت مدة تواجدهم على الساحة الفنية قصيرة، وتعتبر الفنانة الكبيرة آمال فريد، واحدة من أهم النجمات التي يصطلح أن نقول عليها ذلك، وعدد كبير من التفاصيل نرصده في السطور التالية، بمناسبة استعادة ذكرى ميلادها اليوم، الثاني عشر من فبراير.
ولدت آمال فريد، في الثاني والعشرين من فبراير عام 1938، بحي العباسية، وكانت تتمتع بجمال شديد، لكن جمالها لم يمنعها من إتمام دراستها الجامعية، قبل التقدم لمسابقة ملكات الجمال والتي كانت بمثابة بوابة دخولها إلى عالم السينما والفن.
مصطفى أمين مكتشف آمال فريد:
بعدما نشرت نتائج المسابقة التي فازت فيها آمال فريد على صفحات الأخبار، اقترح الكاتب الكبير مصطفى أمين، على المنتج رمسيس نجيب، ترشيح آمال في أحد الأدوار وهو ما حدث بالفعل، لتتوالى بعد ذلك عدد كبير من الأدوار والبطولات أمام النجوم الكبار.
شائعات ارتباط عبدالحليم بآمال فريد:
تقول آمال في تصريحات سابقة لها قبل وفاتها أن ما تردد بشأن ارتباطهم لم يكن صحيح، وأن ما يجمعهم فقط هو الصداقة والزمالة في الفن، وعقبت "ثم إن عبدالحليم حافظ مش بتاع جواز".
ثلاثون عمل حصيلة مشوارها الفني:
وهي في سن الثلاثين تعرفت آمال على مهندس مصري يعمل في موسكو، تزوجته وتركت الفن منذ ذلك الوقت وحتى وفاتها، إلا أنه رغم زواجها وتركها الفن في هذا السن الصغير، قدمت عدد كبير من الأعمال يصل إلى 30 عمل فني.
صورة تعيد آمال فريد إلى النور:
قبل وفاتها بعام واحد، التقط أحد المارة صورة لها وهي تجلس على أحد المقاهي الشعبية بمنطقة وسط البلد، وادعى فقدانها الذاكرة ومعانتها من مرض الزهايمر، لكن بتواصل نقابة الممثلين معها قالت إنها كانت تتجول بحرية ولا تزال تتمتع بعقلها.