وزير الأوقاف: مصر والسعودية معا في مواجهة جماعات الإرهاب والتطرف
أكد وزير الأوقاف الدكتور محمد مختار جمعة، أن مصر والمملكة العربية السعودية في مواجهة حقيقية مع جماعات الإرهاب والتطرف وأصحاب المغالطات الدينية وهدفنا نشر صحيح الدين، فدولنا تبحث عن صحيح الدين، مؤكدًا أننا نواجه التطرف وليس التدين ودورنا البحث عن الدين الوسطي الصحيح المعتدل.
جاء ذلك خلال استقبال وزير الأوقاف نظيره السعودي الشيخ الدكتور عبد اللطيف آل الشيخ وزير الشئون الدينية والدعوة والإرشاد بالمملكة العربية السعودية والوفد المرافق له للمشاركة في فعاليات المؤتمر الثاني والثلاثين للمجلس الأعلى للشئون الإسلامية الذي ينطلق اليوم السبت 12 فبراير بالقاهرة، موجها الشكر للوزير السعودي على تلبية الدعوة بالحضور بهذا الوفد الكبير، لافتا إلى أن هذا يمثل إضافة كبيرة وقوة داعمة للمؤتمر، مشيرًا إلى أن التعاون بين الوزارتين ممتد على جوانب متعددة، وهدفنا خدمة ديننا وأوطاننا وأمتنا وتصحيح صورة الدين ، مؤكدًا أن المواطنة والسلام العالمي هو مؤتمر مفتوح ومشترك إنساني ونؤمل أن يصل صوتنا إلى كل عقلاء العالم نعمل معًا لصالح الإنسان.
وقد عبر آل الشيخ عن شكره للدعوة إلى هذا المؤتمر والذي سينتج عنه قرارات تخدم البشرية ككل وتحقق الأهداف المرجوة من خلال نشر مبادئ الاعتدال والوسطية وإلى نبذ العنف والعنصرية والتطرف ومحاربة الإرهاب أينما كان ، مؤكدًا أن وزارة الشئون الدينية والدعوة والإرشاد للملكة العربية السعودية ووزارة الأوقاف المصرية تسيران على نفس المسار ومتفقتين في الرؤى وهذا تنفيذًا لتوجيهات خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان عبد العزيز وولي عهده والذين يعملون بجد لنشر الاعتدال والوسطية وإلى نبذ العنف ونشر الرحمة بين البشرية وفق ما جاء في كتاب الله (عز وجل) والسنة النبوية المطهرة وفق فهم السلف الصالح الذي يدعوا إلى الاعتدال والوسطية ونبذ العنف ونبذ جميع صور وإشكال الإرهاب.
هذا وقد أهدى وزير الأوقاف إلى آل الشيخ نسخة من سلسلة "رؤية" للفكر المستنير الإصدار الثاني، التي تسعى إلى نشر صحيح الدين ومواجهة الفكر المتطرف، وهو ما حاز ثناء وإعجاب وإشادة معاليه بهذه الإصدارات المتميزة ، وبجهود وزارة الأوقاف المصرية سواء في مجال الدعوة أم في مجال الأوقاف والأنشطة الاقتصادية للوزارة.