«أغلفة موازية».. كيف تفاعل رواد السوشيال ميديا مع هاشتاج المثقفين؟
لا يزال وسم «الأغلفة_الموازية#» الذي أطلقه كتاب ومثقفين يتصدر مواقع التواصل الاجتماعي، بعد تحوله إلى ظاهرة عليها، إذ فيه يستبدل رواد مواقع التواصل عناوين الكتب الشهيرة بصور وتعليقات مرحة وساخرة.
وقامت «الدستور» في هذا التقرير بتحليل الهاشتاج باستخدام عدد من أدوات تحليل البيانات.
بحسب أداة «track my hashtag» كانت نتيجة التحليل، أنه تم نشر 100 تغريدة وشاركها 88 مغردًا، 132 ألف 550 مغرد هو عدد الأشخاص الذين وصلوا إلى التغريدات المتفاعلة مع الهاشتاج.
ووصلت نسبة التغريدات التي حللتها الأداة 34%، فيما كانت الردود على تلك التغريدات 9%، أما إعادة التغريد وصل إلى 57%.
وباستخدام أداة «social searcher» التي تقوم بتحليل أكثر من 11 من مواقع التواصل الاجتماعي، تصدر موقع «تويتر» النسبة الأكبر في التفاعل مع «الهاشتاج»، بعدد 100 تغريدة من أصل 288 واحدة، ثم تلاه موقع «فوكنتاتي» بعدد 84 منشور.
وكانت اللغة العربية الأكثر استخدامًا في نشر الهاشتاج بنسبة 49٪، وتلتها الإنجليزية بنسبة 30٪.
أما باستخدام أداة «Tweet blinder» حظي إعادة التغريد بالنسبة الأكبر إذ جاء بنسبة 63%، يليه التغريدات بالصور واللينكات بنسبة 32.4%، وفي المرتبة الثالثة تأتي التغريدات المكتوبة بنسبة4.2٪، وفي المرتبة الأخيرة الردود على التغريدات بنسبة 3.6%.
وبحسب أداة «Keyhole» لتحليل البيانات، تم نشر 111 تغريدة، وشاركها 90 مغردًا.
وجاءت فيها التعليقات المحايدة مع الهاشتاج بنسبة 95٪ وتساوت التعليقات الإيجابية مع نظيرتها السلبية حوله بنسبة 3٪ فقط.
وتفوق الذكور في التفاعل مع الهاشتاج بنسبة 67٪ بينما كان تفاعل الإناث بنسبة 33٪.
وبحسب الأداة كانت من الدول المتفاعلة مع هاشتاج أغلفة_موازية#؛ كما في الخريطة التالية:
وكانت نسب التعليقات على تطبيق «تويتر» بها 28٪ تغريدة رئيسية، وجاءت نسبة إعادة التغريد 72٪.