«صانع البهجة».. رحلة «أحمد» فى رسم البسمة على وجوه المصريين (صور)
عمل الشاب الثلاثيني منذ طفولته في تنظيم الحفلات الترفيهية، مما دفعه لترك مجال المحاماة، والتشبث بحلمه في رسم البهجة على أوجه المصريين من خلال عمل فقرات متنوعة من مسابقات وألعاب وعروض ترفيهية، وسعى ليزور جميع البلدان في جمهورية مصر العربية لإسعاد ذوي الاحتياجات الخاصة، الأيتام، ومرضى السرطان.
صانع البهجة.. رحلة أحمد في رسم الضحكة على الأيتام وذوي الاحتياجات الخاصة
أحمد فرحات، ٣٠ عامًا، الملقب بصانع البهجة، حاصل على ليسانس حقوق جامعة القاهرة، يقول: "سر حبي للمهنة بحب المجال الحركي، والتعامل مع الأطفال، والنشاط الرياضي، وبحب الكورة واللعب، وبحب الوظائف اللي فيها حركة كالوظائف العملية، ولقيت فيها نفسي لأنها حاجة بحبها، وبحب أطور نفسي فيها باستمرار، ومورد رزقي الوحيد تنظيم الحفلات والأنشطة".
ويروي أحمد، قائلًا: "طورت نفسي عشان حابب المهنة وبطور طرق اللعب والفقرات باستمرار، ولما اتخرجت خدت دورات وكورسات واشتغلت في أكتر من مكان عشان أطور من نفسي".
وسعى أحمد لتحقيق هدفه قائلًا: "هدفي في شغلي إني أفرح الناس واللي حواليا وجميع الأعمار، وبحاول أترك بصمة حلوة في حياة كل اللي بقابلهم".
صمم الشباب الثلاثيني أن يقوم بعمل حفلات مستشفى السرطان ومراكز لرعاية ذوي الاحتياجات الخاصة ودور الرعاية الاجتماعية، مضيفًا أن حب مجال تنظيم الحفلات شجعه للتشبث بحلمه، وأهله وأصدقائه كانوا الداعم الأساسي له.
تمنى الشاب الثلاثيني، أن تصل أعماله إلى جميع المواطنين، ويترك بصمة داخل ما يقابله، ويقوم بعمل مكان ترفيهي يكون سبب لأسعاد كافة المواطنين في شتى بقاع العالم.