أبرز العلاجات المنزلية لمشاكل الجلد
نشرت منظمة الصحة العالمية تقريرا يفيد بأن مرضى الإكزيما زاد بشكل كبير بمعدل 10% مقارنة بالأعوام السابقة.
وذكر التقرير أن 40% من سكان العالم يعانون من مرض الإكزيما، فغالبًا ما يستخدم الناس مصطلح الإكزيما بالتبادل مع التهاب الجلد التأتبي، وهو النوع الأكثر شيوعًا من الحالات، وفقًا لما ذكره موقع «medicalnewstoday» الطبي.
ويمكن أن تتسبب الإكزيما في ظهور الجلد متشققًا وحمراء اللون، ويبدو بنيًا أو أرجوانيًا أو رماديًا على درجات لون البشرة الداكنة، لذا قدم الأطباء عدد من العلاجات المنزلية والطبيعية والتي يمكن أن تهدئ البشرة الجافة والحكة المصاحبة للإكزيما.
جل الصبار:
استخدم الناس جل الصبار لعدة قرون لعلاج مجموعة واسعة من الأمراض، حيث أكد الباحثون، أنه يحتوي على مضاد للجراثيم والميكروبات، كما أنه يقوي جهاز المناعة والمساعدة في التئام الجروح.
ويمكن للتأثيرات المضادة للبكتيريا أن تمنع التهابات الجلد، والتي من المرجح أن تحدث عندما يكون لدى الشخص جلد جاف ومتشقق، فقد تساعد خصائص الصبار في التئام الجروح في تهدئة الجلد المتشقق.
خل التفاح:
خل التفاح هو علاج منزلي شهير للعديد من الحالات، بما في ذلك اضطرابات الجلد، حيث ذكرت جمعية الأكزيما الوطنية، كما أنه يمكن أن يساعد في تهدئة الجلد، ومع ذلك توصي بتوخي الحذر، لأن أحماض الخل يمكن أن تلحق الضرر بالأنسجة الرخوة، حيث يمكن أن يساعد استخدام خل التفاح المخفف في موازنة مستويات حموضة الجلد، لكن الخل يمكن أن يسبب حروقًا إذا لم يتم تخفيفه.
دقيق الشوفان:
دقيق الشوفان، يعتبر من العلاجات المنزلية الفعالة، حيث تشير دراسة أجريت عام 2015 إلى أن غسول الشوفان له خصائص مضادة للأكسدة ومضادة للالتهابات.
دقيق الشوفان آمن بشكل عام لجميع الأعمار، ولكن يجب على الأشخاص الذين لديهم حساسية من الشوفان تجنبه، حيث يجب على الأفراد الذين لديهم حساسية من الجلوتين توخي الحذر أيضًا، حيث غالبًا ما يقوم المصنعون بمعالجة الشوفان بالقمح.
زيت جوز الهند:
يحتوي زيت جوز الهند على أحماض دهنية مفيدة يمكن أن تضيف الرطوبة إلى الجلد، مما يساعد الأشخاص الذين يعانون من جفاف الجلد والأكزيما، بالإضافة إلى ذلك، قد يحمي زيت جوز الهند البكر الجلد عن طريق المساعدة في مكافحة الالتهابات.
العسل:
العسل عامل طبيعي مضاد للبكتيريا وللالتهابات، وقد استخدمه الناس لشفاء الجروح لعدة قرون، فالعسل يمكن أن يساعد في التئام الجروح وتعزيز وظيفة الجهاز المناعي، مما يعني أنه يمكن أن يساعد الجسم على محاربة الالتهابات.
زيت شجرة الشاي:
يستمد المصنعون زيت شجرة الشاي من أوراق شجرة، فغالبًا ما يستخدم الناس هذا الزيت للمساعدة في مشاكل جفاف الجلد، بما في ذلك الأكزيما.
تجنب مصادر الحرارة الشديدة:
قد يكون الجلوس بجانب المدفأة أو بالقرب من الفرن شعورًا جيدًا، ولكنه قد يؤدي إلى تفاقم أعراض الإكزيما، حيث يمكن للهواء الحار أن يجفف الجلد ويزيد من حدة حكة الأكزيما.