رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

مصادر عراقية تحذر من تدهور الأمن فى محافظات الجنوب

العراق
العراق

أفادت مصادر عراقية، الجمعة، بوجود تحذيرات من انعكاس تدهور الأمن في محافظات الجنوب، على الاستثمار في القطاع النفطي وذلك عبر صعوبة توقيع العقود الاستثمارية مع شركات النفط العالمية.

وأكد اقتصاديون حسب قناة التغيير العراقية، أن تدهور الأمن إلى جانب عدم الاستقرار السياسي عوامل طاردة للاستثمارات الدولية في العراق وعلى الحكومة المقبلة وضع هذه المسألة في سلم أولوياتها من خلال توفير الأمن عبر خطط أمنية جديدة. 

في سياق متصل، برغم التحذيرات من مخاطر توسع فتنة اقتتال شيعي في محافظة ميسان العراقية الجنوبية وإرسال وفدي وساطة إلى هناك واجراء تغييرات في القيادات الأمنية فقد شهدت ليل الخميس أربع تفجيرات جديدة.

وأعلن مصدر أمني عن وقوع أربع انفجارات في اماكن مختلفة من مدينة العمارة عاصمة محافظة ميسان" (365 كم جنوب بغداد) بينها ثلاث عبوات صوتية من دون تسببها في خسائر بشرية، حيث استهدف أحدها منزل عضو في سرايا السلام التابعة لمقتدى الصدر والآخر مدرسة أهلية.

وتزامنت هذه الانفجارات مع وصول وفد بعث به الى العمارة زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر يضم ثلاثة من قياديي التيار حيث قام فور وصوله بحضور مجلس عزاء المقاتل في سرايا السلام التابعة للتيار الصدري كرار أبورغيف الذي اغتاله مسلحون مجهولون مساء الأربعاء.. كما زار هناك أيضا منزل القاضي المختص في التحقيقات بجرائم المخدرات أحمد فيصل الساعدي الذي اغتاله مسلحون في الخامس من الشهر الحالي.

وتنتظر المدينة اليوم وصول وفد زعيم حركة عصائب اهل الحق قيس الخزعلي إلى هناك للتعاون مع وفد الصدر في محاولة لوقف عمليات الاغتيال المتبادلة بين الجهتين وتصاعدت في الأيام الأخيرة بشكل خطير واتسعت بمشاركة العشائر في المحافظة في الاقتتال فيما بينها وهي امتدادات للموالين للطرفين.

وحذر الصدر من انه "في حال لم يستجب أحد الطرفين فإنه سيعلن البراءة منه بلا تردد.. داعيا مسؤول العصائب في المحافظة إلى التعاون مع لجنته ودرء الفتنة "وإلا فإن ذلك سيكون باباً للتبرؤ منه ومن غيره أيضاً".

أما الخزعلي فقد حدد مهمة لجنته برفع اسم أيّ فرد مُنتمٍ الى حركته العصائب أو يدّعي الانتماء إليها ويثبت تورّطه في هذه الجرائم لإعلان البراءة الإدارية منه وفصله، منوها إلى أن إعلان البراءة الإدارية من أفراد حركة العصائب وفصلهم هو واجبه ومسؤوليته القانونية والأخلاقية وليست وظيفة الآخرين.