خسائر مادية فى انفجار صهريج بلبنان والدفاع المدنى يسيطر عليه
شهد شمال العاصمة اللبنانية بيروت، انفجار صهريج غاز صباح اليوم الجمعة، في حادث لم يتسبب بإصابات بشرية، لكنه أثار الرعب بين سكان المنطقة.
ودوى صوت انفجار على طريق "الزوق الكسليك" القريب من مدينة جونية شمالي العاصمة اللبنانية، وسمع دويه في المنطقة وعلى طول الساحل، وفقًا لفضائية سكاى نيوز عربية.
وتضرر عدد من السيارات من جراء انفجار صهريج غاز على الطريق الساحلي من الضبية باتجاه جونية، الذي شهد ازدحامًا خانقًا وتوقفًا شبه كامل للسير.
من جانبها، سيطرت قوات الدفاع المدني على حريق الشاحنة بعد أن وصلت النيران إلى مبنى سكني مجاور، فيما انقطع التيار الكهربائي عن المنطقة نتيجة تضرر الأسلاك الكهربائية.
وأفادت غرفة التحكم المروري أن ما انفجر صهريج غاز، وأن الأضرار مادية فقط.
وفى وقت سابق من اليوم، غادرت ميناء دمياط سفينة مساعدات مصرية فى طريقها إلى الأشقاء في لبنان، بناء على توجيهات الرئيس عبدالفتاح السيسي.
وصرح السفير نادر سعد، المتحدث الرسمي باسم رئاسة مجلس الوزراء، بأن السفينة تحمل على متنها 487,5 طن مساعدات، تضم 122 طن مواد غذائية، و265,5 طن أدوية ومستلزمات طبية، و100 طن مواد إغاثة.
وأشار إلى أن مجلس الوزراء قام بالتنسيق مع الوزارات وأجهزة الدولة المعنية، لتوفير المساعدات المحددة، وكذا التنسيق مع الحكومة اللبنانية لتوفير ما يحتاجه الأشقاء اللبنانيون.
وفى تصريحات صحفية صباح اليوم، أكد رئيس مجلس الوزراء اللبنانى نجيب ميقاتي أن انفجار مرفأ بيروت شكل محطة موجعة في تاريخ لبنان لن تمحى آثارها بمرور الزمن مهما طال، فالضحايا الذين سقطوا في ذلك اليوم المشئوم ستبقى ذكراهم حية في البال والوجدان، وسيبقى الجرحى شهودًا أحياء على هول ما حصل، فيما تصدح كل الحناجر مطالبة بالحقيقة الكاملة لما حصل، لإحقاق الحق ورفع الظلم عمن لا ذنب لهم.
وكان ميقاتي أطلق اليوم من السرايا الحكومية "الرؤية الوطنية للمرافئ والمخطط التوجيهي لمرفأ بيروت والإطار القانوني الجديد لقطاع المرافئ"، بدعوة من وزير الأشغال على حمية وبالتعاون مع البنك الدولي.